تحرك جديد من إثيوبيا بعد تجميد مساعدات أمريكية بسبب سد النهضة

  • 9/4/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية الأربعاء الماضي تجميد مساعدات مخصصة لإثيوبيا بقيمة نحو 100 مليون دولار، مبررة قرارها بـ "عدم حدوث تقدم في مفاوضات سد النهضة" بين مصر والسودان وإثيوبيا.اقرأ أيضًا | رئيس وزراء إثيوبيا بعد عقوبات سد النهضة: الرخاء أولوية لمواطنيناوفي رد فعل جديد من إثيوبيا، طلبت الاخيرة من الولايات المتحدة "توضيحًا كاملًا" بشأن قرارها المتعلق بتجميد المساعدات.ونقلت إذاعة "فويس أوف أميركا" الأمريكية عن وزير المالية الإثيوبي أيوب تيكالين أن حكومة بلاده طلبت من الحكومة الأمريكية توضيح موقفها بشأن تجميد المساعدات، معربًا عن اعتقاده بأن الموقف "سيُحل سريعًا".وقال تيكالين "لا نعتقد أن الولايات المتحدة قد درست هذا الأمر بعناية لأن الشراكة بين الولايات المتحدة وإثيوبيا متينة وقوية للغاية ولا تزال كذلك". وأضاف وزير المالية الإثيوبي "نحن نعتبر هذا سوء فهم. لا نعتقد أن هذا سيستمر. نأمل بشدة أن يعيدوا النظر لأن إثيوبيا تفعل ما هو صحيح تمامًا بكل معاني الكلمة من الناحية القانونية والأخلاقية أيضًا".وفضل رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، التعليق على العقوبات الأمريكية ضده بوقف المساعدات بالصمت التام متحدثًا عن موضوعات التنمية في إثيوبيا، وفق ما ذكرت وسائل إعلام دولية.وقال أحمد في أول تغريدة له بعد تعليق الولايات المتحدة بعض مساعداتها إلى بلاده: "ازدهار أي بلد مرتبط بتنمية المسؤولية الاجتماعية.. الرخاء أولوية لمواطنينا ليشعروا بالمسؤولية الاجتماعية. عندما يتم تطبيق ذلك على أرض الواقع بما يتجاوز الكلمات، يمكننا تحقيق النتائج المرجوة بسرعة".وفيما يعد رسالة تحذير شديدة من واشنطن لأديس أبابا وعقوبات على البلد الإفريقي، علقت أمريكا مساعدات إلى إثيوبيا تُقدّر بنحو 100 مليون دولار، لعدم إحراز تقدم في المحادثات الثلاثية مع مصر والسودان في ملف سد النهضة، وفق ما ذكرت شبكة بلومبرج.وقالت متحدثة باسم الخارجية الأمريكية،  إن تعليق المساعدات يعكس القلق الأمريكي حيال قرار إثيوبيا الأحادي بملء السد قبل التوصل إلى اتفاق ثلاثي ملزم ويضمن جميع تدابير سلامة السد الضرورية.وأكدت المتحدثة أن القرار اتخذه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، بتوجيه من الرئيس دونالد ترامب.وأوضح مصدر بالكونجرس الأمريكي أن "التمويل المُقتطع مرتبط بالتغذية والأمن الإقليمي أو على الحدود والمنافسة السياسية وبناء التوافق. ولن يتأثر تمويل المشاريع المرتبطة بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) والهجرة ومساعدة اللاجئين وبرنامج الغذاء مقابل السلام".

مشاركة :