تحلم رقية خياط ذات الـ٢٠ ربيعاً، أن تكون الصوت الذي يوصل ويظهر السيدات السعوديات الموهوبات والناجحات في المجالات كافة، لذا اختارت أن تحقق هذا الحلم بالطريقة التي تصقل موهبتها وميولها الإعلامية من خلال اشتراكها في برنامج «مذيع العرب». وتقول خياط لـ«الحياة»: «عند رؤيتي إعلان برنامج (مذيع العرب) تقدّمت إليه، بعد أن لاقت فكرته استحساني، ومن الممكن أن يسهم في صقل وتطوير قدراتي، وبالفعل ساعدني البرنامج كثيراً من ناحية اكتساب الخبرة وتكوين صداقات من مختلف الجنسيات، وكسب معرفة الناس بوجودي وبرسالتي الإعلامية التي أحلم بتحقيقها»، مشيرة إلى أنها تلقت عدداً من العروض الوظيفية من قنوات تلفزيونية بعد خروجها مباشرة من البرنامج. وتوضح أنها، عند خروجها من برنامج (مذيع العرب)، تلقت عرضاً من الشركة المنتجة للبرنامج، ومن قنوات «الآن» وتلفزيون «الكويت» و«الوطن»، «وأكثر عرض جذبني إلى جانب إحدى الشركات المنتجة السعودية لتقديم برنامج يستعرض دور المرأة السعودية». ونوهت خياط بأن اشتراكها في برنامج «مذيع العرب» لم يكن أول تجاربها في دخول المجال الإعلامي، إذ سبق لها المشاركة مع جدتها الإعلامية مريم الغامدي في الإذاعة، عندما كانت في المرحلة المتوسطة. وتضيف: «منذ صغري كان لدي ميول إعلامي، فعندما كنت في المرحلة المتوسطة طلبت من جدتي أن أمثل، وأخذتني معها إلى الإذاعة وقدمنا مسلسلاً إذاعياً طوال شهر رمضان، وحقق هذا المسلسل نجاحاً دفعني إلى المواصلة في طريق تحقيق حلمي بأن أكون مذيعة، وأن أتعلم مهارات الوقوف أمام الكاميرا، وكان ذلك عندما تدربت على ذلك مع المصورة سوزان إسكندر، وتمكّنت خلال فترة تدريبي من معرفة الكثير عن كيفية التعامل مع الكاميرا، خصوصاً أن عدداً من القنوات كانت لا تمنحني الفرصة بحجة أنني لا أمتلك التدريب الكافي». وتعتبر رقية أن السعودية تفتقر لأماكن التدريب الإعلامي الاحترافي، الأمر الذي دفعها إلى المشاركة في برنامج «مذيع العرب» بهدف التدريب واكتساب الخبرة المطلوبة للوقوف أمام الكاميرا.