ذكرت بلومبيرغ نيوز نقلاً عن مصادر مطلعة اليوم الجمعة، أن شركة لويس دريفوس لتجارة السلع الأولية تجري محادثات لبيع حصة إلى صندوق الثروة السيادي لأبوظبي القابضة (إيه دي كيو). وبالنسبة للشركة المملوكة للقطاع الخاص، فإن جلب مستثمرين من الخارج سيكون أول تحرك من نوعه في تاريخها الذي يرجع إلى 169 عاماً. وفي 2019، انخفضت أرباح لويس دريفوس بشدة بفعل تراجع الأسعار الناجم عن تأثيرات الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين ووباء حمى الخنازير في الصين. وكانت رويترز ذكرت في تقرير حصري في يناير أن لويس دريفوس منفتحة على بيع حصة كبيرة غير مسيطرة إلى مساهم خارجي، بعد الانتهاء من شراء حصص أقلية مملوكة لأسر في العام الماضي. وتعد لويس دريفوس المملوكة بحصة أغلبية لمارجريتا لويس-دريفوس من بين كبرى شركات تجارة السلع الأولية الزراعية في العالم التي تشمل آرتشر دانيلز ميدلاند وبونجي وكارجيل. وتقوم القابضة، وهي شركة قابضة مدعومة من الحكومة، بتنفيذ استحواذات على شركات في قطاعي السلع الأولية والزراعة. وتشمل محفظتها الشركة القابضة العامة (صناعات) التي تملك شركات تابعة تتاجر في الأغذية الزراعية والأصول الصناعية. وفي مايو، اشترت القابضة حصة مسيطرة في الظاهرة القابضة وهي شركة متعددة الجنسيات مقرها أبوظبي متخصصة في العلف الحيواني والسلع الأولية الغذائية الأساسية.
مشاركة :