نقلت «بلومبيرج» عن مصادر مطلعة قولها إن شركة «لويس دريفوس» لتجارة السلع الأولية تجري محادثات لبيع حصة إلى شركة القابضة (ADQ). وبالنسبة للشركة المملوكة للقطاع الخاص، التي تواجه بيئة أعمال زاخرة بالتحديات، فإن جلب مستثمرين من الخارج سيكون أول تحرك من نوعه في تاريخها الذي يرجع إلى 169 عاماً. وأوضحت «بلومبيرج» أن نجاح الصفقة سيمنح «دريفوس» حقنة من السيولة التي تشتد الحاجة إليها، حيث يسعى المساهم المسيطر فيها إلى سداد جزء من الديون المترتبة عليها. وبالنسبة لشركة «القابضة»، فإن الاستحواذ على حصة في واحدة من أكبر شركات تجارة الحبوب والبذور والسكر في العالم، سيساهم في تعزيز الأمن الغذائي للإمارات العربية المتحدة، وسط مخاوف من حدوث اضطرابات ناجمة عن فيروس «كورونا». وفي مايو الماضي، اشترت «القابضة» حصة مسيطرة في «الظاهرة القابضة» وهي شركة متعددة الجنسيات مقرها أبوظبي متخصصة في العلف الحيواني والسلع الأولية الغذائية الأساسية.(وكالات)