هل يعرقل «الثلث المعطل» تشكيل الحكومة اللبنانية؟

  • 9/4/2020
  • 14:22
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت لـ«عكاظ» مصادر مطلعة في بيروت أن تشكيل الحكومة الجديدة ورغم التجاوب اللفظي الذي أبدته الكتل النيابية خلال لقائها رئيس الوزراء المكلف مصطفى أديب، إلا أن العراقيل سترخي بظلالها على موعد ولادة الحكومة والذي لا يبدو متيسرا حتى الآن ضمن المهلة التي حددها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمقدرة بـ15 يوما.وأفادت بأن بوادر هذه العرقلة ستبدأ برفض التيار الوطني الحر التخلي عن وزارة الطاقة في حال لم تحصل مداورة بالحقائب بين الطوائف وعلى رأس تلك الحقائب وزارة المالية التي يشغلها وزير شيعي في الحكومات الأخيرة.واعتبرت أن العقدة الأساسية تكمن في أن «حزب الله» وحلفاءه مصرون على الإمساك بالثلث المعطل في الحكومة على عادتهم منذ اتفاق الدوحة عام 2008.وفي هذا السياق، قال عضو كتلة القوات اللبنانية النائب ادي ابي اللمع: لا نصدق أننا قادرون على إنجاز الإصلاحات بالعدة ذاتها والفريق ذاته وهو «فالج لا تعالج»، لافتا إلى أن ​الحكومة​ الماضية لم تكن ​حكومة تكنوقراط​ إنما سياسية واليوم لديهم نوايا لإنجاز حكومة سياسية. وأضاف «مواقفنا واتجاهاتنا واضحة و​القوات​ تقول لا لأي فريق طالما هي غير مقتنعة بما يطرحه».بالمقابل، كشفت قناة إسرائيلية، اليوم (الجمعة)، النقاب عن موعد مهاجمة «حزب الله» لإسرائيل.وأفادت قناة «I24 NEWS»، بأن الأمن الإسرائيلي يرجّح أن حزب الله سيحاول تنفيذ هجوم انتقامي، ردا على مقتل أحد عناصره في سورية بهجوم إسرائيلي. وحددت القناة موعد الهجوم، بالتزامن مع احتفالات إسرائيل برأس السنة العبرية أي خلال الأسبوعين القادمين.واعتبرت القناة أن ما يعزز هذا الترجيح خطاب الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله، الأحد الماضي، حينما أعرب عن تصميم حزبه على تنفيذ الهجوم. ولفتت إلى أن الجيش الإسرائيلي لا يعلم على وجه اليقين، «الخطوط العريضة للهجوم»، لكنه لا يستبعد إمكانية إطلاق صواريخ بالقرب من مزارع شبعا المحتلة، أو تسلل عناصر للحزب إلى إسرائيل، أو إطلاق نيران مضادة للدبابات. كشفت لـ«عكاظ» مصادر مطلعة في بيروت أن تشكيل الحكومة الجديدة ورغم التجاوب اللفظي الذي أبدته الكتل النيابية خلال لقائها رئيس الوزراء المكلف مصطفى أديب، إلا أن العراقيل سترخي بظلالها على موعد ولادة الحكومة والذي لا يبدو متيسرا حتى الآن ضمن المهلة التي حددها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمقدرة بـ15 يوما. وأفادت بأن بوادر هذه العرقلة ستبدأ برفض التيار الوطني الحر التخلي عن وزارة الطاقة في حال لم تحصل مداورة بالحقائب بين الطوائف وعلى رأس تلك الحقائب وزارة المالية التي يشغلها وزير شيعي في الحكومات الأخيرة. واعتبرت أن العقدة الأساسية تكمن في أن «حزب الله» وحلفاءه مصرون على الإمساك بالثلث المعطل في الحكومة على عادتهم منذ اتفاق الدوحة عام 2008. وفي هذا السياق، قال عضو كتلة القوات اللبنانية النائب ادي ابي اللمع: لا نصدق أننا قادرون على إنجاز الإصلاحات بالعدة ذاتها والفريق ذاته وهو «فالج لا تعالج»، لافتا إلى أن ​الحكومة​ الماضية لم تكن ​حكومة تكنوقراط​ إنما سياسية واليوم لديهم نوايا لإنجاز حكومة سياسية. وأضاف «مواقفنا واتجاهاتنا واضحة و​القوات​ تقول لا لأي فريق طالما هي غير مقتنعة بما يطرحه». بالمقابل، كشفت قناة إسرائيلية، اليوم (الجمعة)، النقاب عن موعد مهاجمة «حزب الله» لإسرائيل. وأفادت قناة «I24 NEWS»، بأن الأمن الإسرائيلي يرجّح أن حزب الله سيحاول تنفيذ هجوم انتقامي، ردا على مقتل أحد عناصره في سورية بهجوم إسرائيلي. وحددت القناة موعد الهجوم، بالتزامن مع احتفالات إسرائيل برأس السنة العبرية أي خلال الأسبوعين القادمين. واعتبرت القناة أن ما يعزز هذا الترجيح خطاب الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله، الأحد الماضي، حينما أعرب عن تصميم حزبه على تنفيذ الهجوم. ولفتت إلى أن الجيش الإسرائيلي لا يعلم على وجه اليقين، «الخطوط العريضة للهجوم»، لكنه لا يستبعد إمكانية إطلاق صواريخ بالقرب من مزارع شبعا المحتلة، أو تسلل عناصر للحزب إلى إسرائيل، أو إطلاق نيران مضادة للدبابات.< Previous PageNext Page >

مشاركة :