حولت الفنانة تهاني كناني مفهوم الفن التشكيلي إلى صناعة الفناجينوالأكواب بطريقة مختلفة، بعد أن خاضت تجربة مميزة، لاقت تفاعلًا واسعًا من متابعيها على منصات التواصل. وقررت الفنانة تهاني كناني أن تستثمر أفكارها، بعد تخرجها من قسم الأشعة التشخيصية، لتعود مجددًا لممارسة الفن والتشكيل بالألوان الذي أحبته من خلال صناعة أكواب بطريقة احترافية وفنية، ليكون نموذجًا إنسانيًّا يحمل رسالة سامية. وقالت: “بدأت قصتي حين قمت برسم لوحة (فان جوخ) ليلة النجوم على باب غرفتي، وقمت بصنع النجفة من غصون الشجر والنخل، بعدها قمت بتجربة تغيير أشكال أكوابي عن المألوف بإضافة مجسمات صغيرة على أطراف الكوب، وحين نشرتها على منصاتي التواصلية، لاقت رواجًا واسعًا وقبولًا كبيرًا، حتى تلقيت عددًا من الطلبات على مستوى الخليج، من هنا تحولت فكرتي إلى مدخل رزق لي”، بحسب “العربية نت”. وأضافت: “أقوم بصناعة المجسمات على الكوب عن طريق العجينة الحرارية، بعد وضعها في الفرن ونحتها وتلوينها، والتي في العادة ما تعبر عن رسالة سامية وقصص إنسانية، وحياة الألفة بين البشر”. وقالت: “الآن وصلت لمرحلة القدرة على إنتاج مئات الفناجين بأفكار مختلفة تحتوي على مجسمات خاصة، والتي تجعل من الفنجان فكرة مبتكرة ومعبرة عن التآلف الاجتماعي، وسط ما تحمله من غرابة في الفكرة”.
مشاركة :