انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، أخيراً، صورة لافتة في العاصمة السورية دمشق تُظهر إعلان بيت نزار قباني للبيع، متسببةً في جدل كبير بخصوص مصير مقتنيات الشاعر العربي الراحل. وتداول المتابعون صورة البيت، الذي يقع في حي مئذنة الشحم وسط مدينة دمشق القديمة، معبِّرين عن إعجابهم بمدخل البيت وغرفه وتفاصيل طرازه العريق التي رأوها مصدراً استوحى منه الشاعر صوره البلاغية البديعة. ونفى محمد نظام رعد، المالك الحالي للمنزل، الجدل الذي أحدثته الصورة، مؤكداً عدم عرض منزل الشاعر نزار قباني للبيع، حسبما نشرت، اليوم، صحيفة "اليوم السابع". وأوضح رعد، خلال لقاء مع إذاعة "شام إف إم"، أن جده اشترى منزل الشاعر السوري عام 1968، مشيراً إلى أن عائلته تقطن فيه الآن. وذكر أن بابه مفتوح لمن يرغب في زيارة المنزل، وأنهم لا يفكرون في بيعه مطلقاً، مضيفاً أن الإعلان المتداول هو لمنزل معروض للبيع تملكه عائلة قباني، لكنه ليس بيت الشاعر نفسه الموجود في مئذنة الشحم بدمشق القديمة. يُذكر أن بيت نزار قباني يتألف من باحة الدار والفسحة السماوية والقاعة الصدفية الموجودة في مدخل المنزل من جهة اليسار، كما يضمّ غرفة يمينية وأخرى يسارية، وفوقهما غرفتان كذلك، مشتملاً على 11 غرفة حالياً، في حين كان قبل التجديد، أي عام 1992، يحتوي على 6 غرف. تابعوا فكر وفن من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :