يقول يفغيني سلوتا مدير مختبر الكيمياء الجيولوجية بمعهد الكيمياء التحليلية، قد يكون مصدر الصدأ، سقوط نيازك حديدية على سطح القمر، والهيدروجين الشمسي والأكسجين الأرضي. وقال، "ينشأ الحديد النانوي في تربة القمر نتيجة اصطدام نيازك حديدية وانصهارها والاسترداد الحراري تحت تأثير الموجة الضاربة. وقد أجرينا في المعهد تجربة مشابهة، أثبتت نتائجها صحة هذه النظرية. بعد ذلك، تحت تأثير الهيدروجين والأكسجين الأرضي تبدأ عملية أكسدة الحديد النانوي تدريجيا على مدى ملايين السنين". وأضاف موضحا، تظهر جزيئات الماء على القمر، نتيجة اصطدام المذنبات التي تحتوي على حوالي 15% جليد بسطحه، وكذلك تفاعل الهيدروجين الشمسي مع الأكسجين الذي تجلبه النيازك. حيث أن 90% من جزيئات الماء تتحلل تحت تأثير العوامل الكونية مثل الأشعة فوق البنفسجية، والجزء الباقي يتراكم تدريجيا في تربة القمر. ويشير العالم، إلى أن الأكسجين يصل إلى القمر مع المذنبات والنيازك ومن طبقة الغلاف الجوي العليا للأرض بفعل الرياح الشمسية. وتجري هذه العملية تدريجيا على مدى ملايين السنين. وقال، "نحن نفهم هذه العملية، وزملاؤنا الأجانب، اكتشفوا هذا الأكسيد، وإذا كان موجودا فعلا على سطح القمر، فهو بكميات ضئيلة. ومع ذلك فقد اكتشفوا معدنا آخر على القمر، وأن عملية الأكسدة مستمرة". المصدر: نوفوستيتابعوا RT على
مشاركة :