أعلن مدير مختبر التحليل الطيفي لأشعة غاما الفضائية، أن المعلومات بشأن وجود الماء على الجانب المضيء للقمر معروفة للعلماء الروس منذ عام 2010 ولكن ناسا لم تصدقها. وأشار ميتروفانوف، في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، إلى أن ناسا نسبت هذا الاكتشاف، إلى برنامج القمر الأمريكي "أرتميس". وقال "بالطبع الخبر المنشور لا يشير حتى بكلمة واحدة إلى أننا نشرنا في وقت سابق، حقيقة احتمال وجود الماء حتى في الأماكن التي تضيئها الشمس". وأضاف، اكتشف وجود الماء على الجانب المضيء للقمر في عام 2009 بواسطة جهاز LEND الروسي، لذلك فإن الإعلان عن اكتشافه ليس "جديدا". ويذكر أن جهاز LEND تم صنعه بالتعاون مع الولايات المتحدة وثبت على القمر الصناعي LRO الأمريكي. ويضيف ميتروفانوف، "كانت الفكرة الأمريكية الأساسية تكمن في وجود الماء في الأماكن المظلمة في الحفر الموجودة على قطبي القمر. ولكن عندما بدأنا في اختبار جهاز LEND المثبت على القمر الأمريكي LRO، لاحظنا علامات تشير إلى وجود الماء ليس فقط في هذه الحفر، بل وفي الأماكن المضاءة دائما". وأضاف موضحا، وقد نشر العلماء الروس حينها مقالا حول هذه المسالة في مجلة Science. ويشير الخبير الروسي، إلى أن معظم الخبراء الأمريكيين، يصرون على فكرة وجود الماء فقط في الحفر المظلمة على قطبي القمر. ولكن "في المقال الجديد حققوا "اكتشافا أمريكيا عظيما" لأنهم اكتشفوا وجود الماء على سطح القمر المضاء. وأضاف، وفقا للبيانات الروسية، يمكن أن يوجد الماء تحت طبقة رقيقة من سطح القمر. وقال ساخرا من إعلان ناسا إنه "نجاح عظيم آخر يحققه العلماء الأمريكيون. أهنئهم". المصدر: نوفوستيتابعوا RT على
مشاركة :