بالتزامن مع قرب استئناف محادثات السلام هذا الأسبوع بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان، كشف دبلوماسيون ومصادر حكومية أفغانية، أمس (الخميس)، نقل سبعة سجناء تطالب الحركة بالإفراج عنهم إلى الدوحة.وحذر تقرير سري من أن سجناء الحركة غالبا ما يعودون إلى جبهات القتال بعد الإفراج عنهم، بحسب ما أوردت مجلة «فورين بوليسي».وأكد مراقبون سياسيون، أن هذه العملية قد تطيح بجهود السلام بين الطرفين.وأفادت المجلة بأن سجناء طالبان الذين أفرجت عنهم الحكومة الأفغانية كجزء من صفقة توسطت فيها واشنطن لإنهاء نحو 20 عاماً من الحرب يعودون إلى ساحة المعركة كقادة ومقاتلين، في انتهاك مباشر للتعهدات التي قطعوها.وأكد أن غالبية سجناء طالبان المفرج عنهم يعودون إلى حمل السلاح من أجل محاربة القوات الأفغانية ومواصلة قتالهم للإطاحة بالحكومة الأفغانية واستبدالها بما يعرف بـ«الإمارة الإسلامية».وأفصح الخبيران والباحثان المتخصصان في حركة طالبان مايكل سمبل وفيليكس كوين، أن سجناء الحركة السابقين كانوا «يشاركون في القتال ويتورطون في اغتيالات انتقامية».وأظهر استطلاع بحثي أجراه الخبيران، أن 68% من بين 108 سجناء سابقين «أعيد دمجهم بالفعل في طالبان واستأنفوا أدوارا نشطة في النزاع، أو انضموا لمجموعات ضمن الحركة عازمة على استئناف القتال وعمليات الاستهداف».ولفت إلى أنه تم تعيين عدد من السجناء السابقين إثر إطلاق سراحهم في مناصب قيادية بعد أن تولى أشقاؤهم أو أبناؤهم على سبيل المثال المنصب مؤقتاً، كما أن عددا منهم شغل بالفعل مناصب رسمية داخل إدارة الظل التابعة لحركة طالبان، بل إن تعيين السجناء السابقين لتولي مسؤوليات عسكرية بات، بحسب الخبيرين، واسع الانتشار. بالتزامن مع قرب استئناف محادثات السلام هذا الأسبوع بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان، كشف دبلوماسيون ومصادر حكومية أفغانية، أمس (الخميس)، نقل سبعة سجناء تطالب الحركة بالإفراج عنهم إلى الدوحة. وحذر تقرير سري من أن سجناء الحركة غالبا ما يعودون إلى جبهات القتال بعد الإفراج عنهم، بحسب ما أوردت مجلة «فورين بوليسي». وأكد مراقبون سياسيون، أن هذه العملية قد تطيح بجهود السلام بين الطرفين. وأفادت المجلة بأن سجناء طالبان الذين أفرجت عنهم الحكومة الأفغانية كجزء من صفقة توسطت فيها واشنطن لإنهاء نحو 20 عاماً من الحرب يعودون إلى ساحة المعركة كقادة ومقاتلين، في انتهاك مباشر للتعهدات التي قطعوها. وأكد أن غالبية سجناء طالبان المفرج عنهم يعودون إلى حمل السلاح من أجل محاربة القوات الأفغانية ومواصلة قتالهم للإطاحة بالحكومة الأفغانية واستبدالها بما يعرف بـ«الإمارة الإسلامية». وأفصح الخبيران والباحثان المتخصصان في حركة طالبان مايكل سمبل وفيليكس كوين، أن سجناء الحركة السابقين كانوا «يشاركون في القتال ويتورطون في اغتيالات انتقامية». وأظهر استطلاع بحثي أجراه الخبيران، أن 68% من بين 108 سجناء سابقين «أعيد دمجهم بالفعل في طالبان واستأنفوا أدوارا نشطة في النزاع، أو انضموا لمجموعات ضمن الحركة عازمة على استئناف القتال وعمليات الاستهداف». ولفت إلى أنه تم تعيين عدد من السجناء السابقين إثر إطلاق سراحهم في مناصب قيادية بعد أن تولى أشقاؤهم أو أبناؤهم على سبيل المثال المنصب مؤقتاً، كما أن عددا منهم شغل بالفعل مناصب رسمية داخل إدارة الظل التابعة لحركة طالبان، بل إن تعيين السجناء السابقين لتولي مسؤوليات عسكرية بات، بحسب الخبيرين، واسع الانتشار.< Previous PageNext Page >
مشاركة :