مع تصاعد التوتر في شرقي المتوسط بين تركيا من جهة واليونان وقبرص من جهة أخرى، كرر الاتحاد الأوروبي مواقفه السابقة الشاجبة لأي تصعيد، ودعا تركيا إلى الانخراط في حوار بدلاً من التصريحات التصعيدية.كما أكد الجمعة أنه سيواصل دعم اليونان وقبرص في مواجهة تركيا.من جانب آخر قال رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، الجمعة، إن تركيا تقوم بأعمال غير قانونية شرق المتوسط، وهو ما يمثل تحديا، ويتطلب ردًا دوليًا.وأشار المسؤول اليوناني في تغريدة على حسابه الرسمي في «تويتر»، إلى أن بلاده تواجه عدوانًا تركيا وأفعالاً تتحدى ميثاق الأمم المتحدة.ودعت الصين، الجمعة، للجوء إلى الحوار لأجل نزع فتيل التوتر في منطقة شرق المتوسط، وسط مخاوف من تطور التصعيد المتزايد بين تركيا واليونان إلى مواجهة عسكرية وشيكة.وجاء موقف بكين، خلال اجتماع في أثينا بين رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، ويانغ جيتشي، عضو المكتب السياسي ومدير لجنة الشؤون الخارجية في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني.وأكد الجانب الصيني أن الاستقرار في هذه المنطقة والعالم «مهم جدًا»، قائلاً إن بكين «تتابع تطورات شرق البحر المتوسط عن كثب».من جانبه ندّد الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس، الجمعة، بـ«عدوانية» تركيا، داعيًا إلى إجراء محادثات لحل الخلاف بشأن الحدود البحرية وحقوق التنقيب عن الغاز، محذرًا من أن التوتر المتصاعد في المتوسط يهدد بزعزعة استقرار المنطقة بأسرها.
مشاركة :