بدأ موسم العودة إلى المدارس ومباشرة عام دراسي جديد، وسط حيرة العديد من أولياء الأمور حول مسألة كيفية حماية أبنائهم الطلبة من الإصابة بعدوى فيروس «كورونا» المستجد. «البيان» استطلعت رأي الدكتور بسام محبوب استشاري وأستاذ أمراض الصدر والحساسية والمناعة، الذي أكد أن الالتزام بالإجراءات الاحترازية يضمن بيئة تعليمية صحية، مشدداً على وجوب ترك مسافة بين كل طالب وزميله بحدود مترين إلى ثلاثة أمتار مع ضرورة ارتداء الأقنعة والتشديد على غسيل الأيدي باستمرار بالماء والصابون خلال اليوم الدراسي. أنشطة وقال الدكتور محبوب: يجب أن يتم تفادي أي تجمعات للطلبة، ناصحاً بتعليق الأنشطة والحصص الرياضية والرحلات التي تتطلب تواجد الطلبة مجتمعين في مكان واحد، وإغلاق القاعات المشتركة والملاعب، وتقيد حركة الطلبة بحيث نضمن عدم الاختلاط بينهم قدر الإمكان، مشدداً على ضرورة التعقيم المستمر في الصف الدراسي ومرافق المدرسة على مدار اليوم. مواد التعقيم وحذر من الإفراط في استخدام مواد التعقيم لاسيما ذات الروائح النفاذة، مشيراً إلى أنها قد تتسبب في أضرار صحية للجهاز التنفسي وبالأخص للأشخاص الذين يعانون من أمراض في الجهاز التنفسي مثل حساسية الأنف أو الربو. وأشار إلى أن الخطر يكمن في حال إصابة الطلبة بالفيروس ونقله إلى المعلمين أو إلى ذويهم من كبار السن، لافتاً إلى أن أعراض المرض في الأطفال الأصحاء، الذين لا يعانون أمراضاً أخرى، لا تظهر عليهم مثل البالغين في غالبية الحالات، لذا يجب الحرص على مبدأ التباعد الجسدي بين الطلبة والالتزام بالإجراءات الاحترازية وعدم التساهل فيها. وأكد ضرورة منع دخول الأفراد العاملين في خدمات الدعم والصيانة أثناء دوام وتواجد الطلبة والكوادر التعليمية والإدارية، وتعيين مسؤول صحة وسلامة في كل مؤسسة تعليمية بغية تدريب الطلبة على تطبيق التعليمات والضوابط، وضرورة تواجد الهيئة التمريضية في المدارس للحفاظ على بيئة آمنة وتقليل المخاطر على الطلبة، لافتاً إلى أهمية عدم إرسال الطالب إلى المدرسة في حال ظهرت عليه أي أعراض مرضية. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :