قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة إن صربيا وكوسوفو اتفقتا على تطبيع العلاقات الاقتصادية، في تحرك أشاد به الرئيس الأمريكي باعتباره “انفراجة كبرى” بعد أكثر من عقد على إعلان كوسوفو الاستقلال عن صربيا في 2008. وقال ترامب، في كلمة بالمكتب البيضاوي مع زعيمي البلدين، إن صربيا تعهدت أيضا بنقل سفارتها للقدس، وإن كوسوفو وإسرائيل اتفقتا على تطبيع العلاقات وإقامة روابط دبلوماسية. وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوشيتش لصحفيين هناك إنه لا تزال هناك الكثير من الخلافات بين صربيا والإقليم المنفصل، لكنه قال إن اتفاق يوم الجمعة يمثل خطوة هائلة للأمام. وقال رئيس وزراء كوسوفو عبد الله هوتي إن الاتفاق يتعين أن يؤدي إلى اعتراف متبادل بين البلدين. وقال ترامب “تعهدت كل من صربيا وكوسوفو بالتطبيع الاقتصادي... بالتركيز على خلق الوظائف والنمو الاقتصادي، يمكن للبلدين التوصل إلى انفراجة كبرى”. جاء الإعلان بعد يومين من محادثات رفيعة المستوى بين الزعيمين ومساعدين كبار لترامب، ويعقب بفترة وجيزة اتفاق الشهر الماضي التاريخي بين إسرائيل والإمارات على تطبيع العلاقات. وقال مستشار الأمن القومي توني أوبرين الذي شارك في الاجتماعات إن الاتفاق على توسيع نطاق الروابط الاقتصادية قد يمهد الطريق لحلول سياسية في المستقبل.