قال جوزيب بوريل منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إن زعيمي صربيا وكوسوفو وافقا يوم الاثنين على اتفاق يدعمه الغرب لتطبيع العلاقات ولكن هناك حاجة لإجراء مزيد من المحادثات بشأن تنفيذ الاتفاقية. وفي حديثه بعد استضافته محادثات في بروكسل بين الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش ورئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي، قال بوريل إن الزعيمين اتفقا على عدم الحاجة لإجراء مزيد من المحادثات بشأن الاتفاق بين الخصمين السابقين في زمن الحرب. لكنه قال “لا تزال هناك حاجة لمزيد من المفاوضات” حول كيفية تنفيذ الاتفاق والالتزامات السابقة التي قطعها الجانبان. وقال إن الملحق الخاص بالتنفيذ هو “جزء لا يتجزأ” من الاتفاق ولم يتم الانتهاء منه بعد. أعلنت كوسوفو استقلالها في عام 2008 بعد عشر سنوات تقريبا من الحرب التي أنهت الحكم الصربي. لكن صربيا لا تزال تعتبر كوسوفو إقليما منفصلا وقد أثارت المواجهات بين الجارتين في البلقان على مر السنين مخاوف من عودة الحرب. وقال مسؤولو الاتحاد الأوروبي إن الهدف من الاتفاق هو تسهيل الحياة على مواطني كل من كوسوفو وصربيا، على سبيل المثال من خلال الاتفاق على الاعتراف المتبادل بالوثائق الرسمية مثل جوازات السفر.
مشاركة :