هبطت أمس أسواق الأسهم في منطقة الخليج بعدما انخفضت أسعار النفط لأدنى مستوياتها منذ آذار (مارس)، وحتى النتائج التي جاءت افضل من المتوقع للشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» أكبر شركة مدرجة في المنطقة لم تفلح في تبديد الكآبة. فيما بدد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية مكاسب مبكرة وأغلق منخفضا 1 في المائة. وسجلت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت والخام الأمريكي الخفيف يوم الجمعة رابع هبوط أسبوعي على التوالي تحت ضغط بيانات اقتصادية ضعيفة من الصين وزيادة عدد منصات الحفر النفطية في الولايات المتحدة. وتجاهل المستثمرون الخليجيون التحسن البسيط في أسعار النفط في الأسابيع القليلة السابقة لكن مع تراجع خام برنت دون 55 دولارا للبرميل وهبوط الخام الأمريكي لأقل من 50 دولارا فإن النفط استحوذ مجددا على اهتمامهم. وتراجع مؤشر دبي 1.3 في المائة مع انخفاض كل الأسهم باستثناء عدد قليل، بحسب ما نقلته وكالة رويترز. وهبط سهم بنك الإمارات دبي الوطني 2.3 في المائة وكان السبب الرئيسي وراء تراجع المؤشر. وارتفع السهم 10.4 في المائة الأسبوع الماضي بفضل نتائج قوية للربع الثاني من العام. وانخفض سهم أملاك للتمويل 3.6 في المائة. وصعد السهم بنحو 150 في المائة منذ استئناف تداوله في السوق في أوائل حزيران (يونيو) ويعتقد مستثمرون من المؤسسات بأن السهم مرتفع بشدة وذلك بفعل المضاربات ومقوم بأكثر من قيمته الحقيقية. وكان سهم الشركة الوطنية للتبريد المركزي (تبريد) من الأسهم القليلة الرابحة وارتفع 0.7 في المائة بعدما سجلت الشركة زيادة اثنين في المائة في أرباح الربع الثاني. وتراجع المؤِشر العام لسوق أبوظبي 0.4 في المائة مع هبوط أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) 5.1 في المائة. وانخفض مؤشر بورصة قطر 0.3 في المائة مع هبوط سهم ازدان القابضة 1.1 في المائة مشكلا أكبر ضغط على المؤشر قبيل إعلان نتائج أعمال الشركة للربع الثاني. وبعد إغلاق السوق أعلنت ازدان ولها أنشطة في العقارات والتمويل وصناعات أخرى أنها حققت زيادة 30 في المائة في صافي ربح الربع الثاني. وبدد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية مكاسبه المبكرة ليغلق منخفضا 1 في المائة مع هبوط معظم الأسهم على قائمته. وتراجع سهم بالم هيلز للتعمير 6.2 في المائة قبيل إضافة أسهم جديدة من خلال إصدار حقوق وهو ما سيقلص قيمة الأسهم الحالية.