مشغولات السعف وصناعة السفن في مهرجان أملج

  • 7/27/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

شهد مهرجان أملج التراثي البحري توافد الزوار والمرتادين من داخل المحافظة وخارجها، حيث أبدوا إعجابهم بالمهرجان، ووقِفوا عند الحرفيين مستمعين إلى شروحات عن المهن وطبيعتها وأغراضها فهذا صانع الأشورة البحرية وصانع الناظور البحري، الذي يستخدم منذ أكثر من مئة عام لاستخراج الصدف من البحر، وهذا صانع الحبال من ليف النخل وبعض المشغولات من السعف، وكذلك صانع السفن الشراعية القديمة ونحات حجارة بناء البيوت، وكذلك ركن المتحف البحري فيما واصل مسرح الطفل فعالياته، بقيادة الكابتن عاصم المرواني تقديم عروضه وسط حضور كبير من الأطفال والعوائل من المواطنين والجاليات العربية والمتنزهين من خارج المحافظة وأقيمت عليه العديد من المسابقات الثقافية والألعاب الترفيهية، وتخلل ذلك تسليم جوائز للمشاركين وأدت فرقة أبو عماد لون الرفيحي ولون العجل، الذي طافت به أركان المهرجان. التقت «المدينة» بالمواطن فراس الإمام من الرياض، الذي أتى بعائلته، وقال: جئت إلى أملج وحضرت للمهرجان، وسرني ما شاهدته في المهرجان واملج بصفة عامة من طبيعتها الجاذبة ما دعاني إلى أن أنتظر لليلة التالية، التي حضرت فيها مبكرًا للمهرجان، وهذه الزيارة الأولى لأملج، التي استمتعت وعائلتي فيها ووجدنا ارتياحًا كبيرًا. بينما قال حامد معتاد من محافظة ينبع، والذي اعتاد على زيارة املج: المهرجان يخطو خطوات كبيرة نحو التقدم ما يجعله يعرف بأملج أكثر ويسلط الأضواء عليها، وبالتالي ستجني هذه المحافظة ثمار هذا المحفل السياحي في الوقت القريب.. وأما عمر فهيد من المدينة المنورة فيصف أملج بأنها مازالت بعيدة عن صخب المدن الكبيرة وتمتاز بالهدوء والطبيعة، وأنه بات من الملح أن يستثمر رجال الأعمال فيها ليجد السائح كل الإمكانيات التي ينشدها للترويح السياحي، إضافة إلى ماتمتلكه من مقومات طبيعية للسياحة من وجود الجزر، ويتمنى أن يكون هناك مسبح مفتوح في البحر تشرف عليه جهة معينة كالاتحاد السعودي للرياضات البحرية كي يتعلم الشباب السباحة.

مشاركة :