قال الفنان التشكيلي طارق مأمون مدير متحف الفن الحديث: إن الأعمال الفنية التى يتسم تشكيلها بالخوص والجريد أصبحت متوفرة بكثرة، مؤكدًا أن من أبرز الفنانين المتخصصين في هذا المجال الفنان أحمد عسقلانى والذي يهتم بإنتاج الأعمال بالخوص نتيجة لنشأته فى صعيد مصر واهتمامه بالميثولوجيا الشعبية، بالإضافة إلى الفنان فرغلى عبدالحميد.
وأضاف "مأمون" -في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"- أن الاحتفال بحد السعف يعد طقسًا مرتبطًا بفكرة السلام والأديان عامة، خاصة أن النخيل له قيمة ومكانة خاصة سواء عند الأقباط أو المسلمين، ويتشابه استقبال السيد المسيح واستقبال النبى محمد بالخوص تعبيرًا عن الفرحة والنصر.
وأكد أن الثقافة القبطية ثرية بالرموز والحرف اليديوية ويظهر ذلك فى فنون وأيقونات هذه الثقافة، فيما تحولت هذه الفنون وأصبحت مندرجة ضمن الثرات الشعبى أكثر منه إلى الدينى، مشيرة إلى أن لحظات الاحتفال تجمع الشعب، فالريف المصرى يهتم بسبت النور ويضع فيه الرجال والنساء الكحل.
وأكد أن الدين قيمة إنسانية كبرى والشعب المصرى يحب الدين، ولكننا بحاجة إلى الاهتمام بصناعة الأعمال المنتمية إلى التراث فى الفترة القادمة.