يترقب الوسط السياسي في لبنان زيارة الرئيس ميشال سليمان إلى المملكة اليوم وما ستحمله من نتائج على الصعيدين السياسي والاقتصادي. وقال عضو كتلة المستقبل النائب عاطف مجدلاني، إن المملكة تساند لبنان في كافة المحن ولا تميز بين أفراد شعبه، وأضاف أن الزيارة لن تؤثر على تأليف الحكومة؛ لأن المملكة لا تتدخل في الشؤون اللبنانية الداخلية، معربا عن أمله أن تفعل الزيارة علاقة لبنان بالمملكة بعد الاتهامات الباطلة التي أطلقها حزب الله وفريق الثامن من آذار بحقها. وأشار النائب عماد الحوت، إلى أن الزيارة تأتي في سياق العلاقة الطبيعية بين البلدين، مؤكدا أن المملكة تقوم بدور إيجابي في الواقع اللبناني وحماية استقراره. وأكد لـ «عكاظ» أن المملكة ليست طرفا في عملية تأليف الحكومة ولكنها تستمع لرئيس الجمهورية وتقدم قدر المستطاع دعمها لتسهيل عملية التأليف، كما تؤكد الزيارة أن لبنان لا يستطيع إلا أن يكون على علاقة جيدة مع المملكة وهذا ما يفسر غضب بعض الأطراف، لافتا إلى أن حزب الله يشعر بأزمة حقيقية. فيما قال نائب الشمال خالد الضاهر، إن العلاقة اللبنانية السعودية علاقة أخوة، مفيدا أن المملكة المساندة للبنان اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا، وهي السند في صمود لبنان أيام الاحتلال الإسرائيلي. وأضاف أن المملكة تقف إلى جانب لبنان في ظل الأجواء الصعبة التي يعيشها من محاولة ضرب النظام السوري للدولة اللبنانية، معربا عن أمله في أن تكون هذه الزيارة فاتحة خير، إذ أن المملكة تعمل على مساعدة لبنان ودعمه للتقدم على المستوى السياسي والاقتصادي وتعزيز العلاقة التي عرقلتها شوائب مواقف 8 آذار. من جهته، اعتبر نائب بيروت عمار حوري، أن الزيارة تأتي في إطار تواصل رئاسة الجمهورية مع كل ما يخدم مصلحة لبنان، مؤكدا أن المملكة دولة فاعلة في المنطقة والمجتمع الدولي وأكدت وقوفها إلى جانب لبنان واللبنانيين في الكثير من القضايا دون أي تفريق. وأضاف: الرئيس ميشال سليمان سيسعى من خلال هذه الزيارة إلى الحصول على دعم المملكة في كثير من الجوانب السياسية والاقتصادية والتأكيد على أفضل العلاقات بين البلدين. واتهم حزب الله بأنه يصر على متابعة مسيرة تعطيل البلد واستهداف المؤسسات الدستورية.
مشاركة :