القاهرة 5 سبتمبر 2020 (شينخوا) رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط اليوم (السبت)، بمخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، الذي عقد الخميس الماضي في مدينتي رام الله وبيروت عبر تقنية "الفيديو كونفرانس" برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس. واعتبر أبوالغيط، في بيان، أن "الاجتماع خطوة إيجابية نحو توحيد الصف الفلسطيني، والاتفاق على أولويات العمل السياسي الفلسطيني في المرحلة المقبلة، تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني". وأكد المسؤول العربي، أن "إنهاء الانقسام خطوة مفصلية وحاسمة فيما يتعلق بمصير القضية الفلسطينية، التي عانت كثيرا بسببه". وعبر عن تقديره لمبادرة الرئيس عباس وقيادته المسؤولة في هذه اللحظة المهمة من تاريخ القضية الفلسطينية، وما يقوم به من جهدٍ مشهود من أجل إنهاء الانقسام البغيض، وتمهيد الطريق نحو تحقيق المصالحة وتوحيد كلمة الفلسطينيين على استراتيجية مشتركة لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة. واتفق أبوالغيط، مع ما جاء في البيان الختامي الصادر عن اجتماع الفصائل من رفض مخطط الضم الإسرائيلي (لأراض بالضفة الغربية) وصفقة القرن وأي حلول مطروحة لا تتفق مع القانون الدولي وصيغة "حل الدولتين" التي تحظى بإجماع دولي وتأييد من الأمم المتحدة. ورأى أن "توافق الفصائل على الإشارة إلى المقاومة الشعبية الفلسطينية للاحتلال الإسرائيلي يعد تطورا لافتا يستحق التوقف عنده". وقرر الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية خلال اجتماع الخميس الماضي، تشكيل لجنة من شخصيات فلسطينية لتقديم رؤية استراتيجية لتحقيق المصالحة الفلسطينية في غضون 5 أسابيع. كما توافق الأمناء العامون على تشكيل لجنة وطنية موحدة لقيادة المقاومة الشعبية الشاملة، على أن توفر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير لها جميع الاحتياجات اللازمة لاستمرارها. وأكدوا الرفض المطلق لجميع المشاريع الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية، وأدانوا كافة مظاهر التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي. وشارك في الاجتماع الذي ترأسه الرئيس عباس، 14 فصيلا فلسطينيا بينهم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وحركة الجهاد الإسلامي للمرة الأولى منذ عدة أعوام. /نهاية الخبر/