زيادة عدد مقاعد الطلبة من أصحاب الهمم في مدارس أبوظبي

  • 9/6/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يواصل مكتب الطلبة أصحاب الهمم لدى دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، تنفيذ المشاريع والمبادرات المكرّسة لخدمة الطلبة من أصحاب الهمم من فئة التوحد، والعمل على زيادة عدد المقاعد المتوفرة أمامهم في المدارس المتخصصة في أبوظبي، وكشفت الدائرة عن اعتمادها خطة توسعة مركز محمد بن راشد للتعليم الخاص، وتمديد عقد الخدمات مع مركز «نيو إنجلاند للأطفال» لإدارة مركز محمد بن راشد للتعليم الخاص لمدة خمس سنواتٍ إضافية. ومع اكتمال أعمال التوسعة، سيرفع المركز سعته الطلابية إلى 293 طالباً، وتنسجم توسعة المركز مع الجهود المبذولة على مستوى إمارة أبوظبي في دعم أصحاب الهمم في مختلف المجالات والقطاعات. وقال عامر الحمادي، وكيل دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي: سجّل مركز محمد بن راشد للتعليم الخاص بإدارة مركز نيو إنجلاند للأطفال نجاحاً كبيراً في تحقيق أهدافه الاستراتيجية وتقديم الرعاية اللازمة للطلبة أصحاب الهمم من فئة التوحد، ولمتابعة مسيرة النجاح، واستجابة للطلب المتزايد على خدمات المركز، اعتمدنا خطة توسعة شاملة. وتتضمّن خطة توسعة المركز تجهيز وتأهيل مبنى جديد بأحدث الوسائل والأدوات المعتمدة عالمياً في هذا المجال، حيث سيتمكّن المركز بذلك من إتاحة 118 مقعداً جديداً للطلبة أصحاب التوحد. من جانبه، قال فينسنت سترولي- الرئيس التنفيذي والمؤسس لمركز نيو إنجلاند للأطفال: يرتكز نجاح مركز محمد بن راشد للتعليم الخاص بإدارة مرز نيو إنجلاند، على التعاون البنّاء فريق دائرة التعليم والمعرفة. وقالت حمدة البلوشي، والدة الطالب حمدان البالغ من العمر 11 عاماً، وهو من طلبة المركز: ساعدني فريق المركز في تشخيص حالة حمدان في مرحلةٍ مبكرة من عمره، ومثّل وجود المركز في تلك المرحلة عاملاً حاسماً في منحنا الاطمئنان لحالة ابني، نظراً لكل الدعم والتوجيه والمساعدة التي قدمها لنا، وبالنظر لتجربتي الطويلة مع المركز على مدى السنوات الستة الماضية، يمكنني القول بأن المركز بات يمثل امتداداً لأسرتنا، خاصةً من حيث تواصل فريق العمل الدائم معنا لمناقشة الرؤية والأهداف والخدمات، ما يمنحنا ثقةً كبيرة بخدمات مكتب الطلبة أصحاب الهمم. من جانبها، قالت مريم الطنيجي والدة الطالبة ماجد الطنيجي: قضى ابني حتى الآن تسع سنوات في المركز تطوّر خلالها تطوراً كبيراً، حيث شهدنا نقلةً نوعيةً في جميع تفاصيل حياته. وأشارت روبي محمود، مدير مكتب الطلبة أصحاب الهمم لدى دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، إلى أن توسعة المركز تساهم في احتضان أكبر عددٍ من الطلبة من أصحاب الهمم، وتمكينهم من مواصلة تحصيلهم العلمي، بشكلٍ يلبي تطلعاتهم ويجهزهم للاندماج في مجتمعاتهم بعد التخرّج.

مشاركة :