شكك مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون في قصة موقع "ذا أتلانتك" The Atlantic التي تدعي أن الرئيس دونالد ترمب وصف جنود الحرب العالمية الأولى الذين سقطوا بأنهم "خاسرون". وقال بولتون لصحيفة "نيويورك تايمز" New york Times، الجمعة: "كنت هناك.. لم أسمع ذلك". ونشر جيفري جولدبيرج من "ذا أتلانتك" مقالاً بعنوان "ترمب: الأميركيون الذين ماتوا في الحرب خاسرون ومغفلون". كما زعمت القصة أن ترمب لم يقم بزيارة عام 2018 إلى مقبرة أيسن مارن الأميركية بالقرب من باريس، حيث دُفن ضحايا معركة "بيلو وود"، لأنه يخشى أن تخرب الأمطار شعره، وفقا لمصادر غولدبيرغ مجهولة المصدر. ونفى البيت الأبيض بشدة هذا التقرير، ونفى العديد من المسؤولين الذين رافقوا ترمب في رحلته إلى أوروبا في عام 2018 أن يكون الرئيس قد قال أي شيء من هذا القبيل. كما تدعم الوثائق العامة فكرة إلغاء زيارة الرئيس بسبب الطقس، وليس بسبب قلق الرئيس على شعره. وكتب بولتون، الذي ظهر كخصم للرئيس منذ مغادرته الإدارة في الخريف الماضي، في كتابه الذي يحكي كل شيء عن ترمب أن زيارة المقبرة بطائرة هليكوبتر قد ألغيت بسبب الطقس. وأضاف بولتون أن القيادة بالسيارة لم تكن خيارًا بسبب "الخطر غير المقبول" المتمثل في أن تكون عالقًا في حركة المرور إذا ظهرت حالة طوارئ. وانتقد وسائل الإعلام لتقريرها الكاذب أن ترمب تخطى زيارته لأنه "خائف من المطر". ويوم الجمعة، أكد بولتون روايته في مقابلة مع "نيويورك تايمز"، وأضاف أنه لم يسمع ترمب يقول "خاسرون" أو "مغفلون". وحصل ترمب على دعم من مصدر غير متوقع يوم الجمعة عندما قال جون بولتون، مستشاره السابق للأمن القومي الذي انفصل عنه ووصفه بأنه "غير لائق للمنصب"، إنه كان في الرحلة المعنية ولم يسمع أبدًا الرئيس ترمب يدلي بهذه التصريحات. وأضاف بولتون في المقابلة: "لم أسمع ذلك.. أنا لا أقول إنه لم يقلها في وقت لاحق من اليوم أو في وقت آخر ولكني كنت هناك في تلك المناقشة". وطالب المرشح الرئاسي للحزب الديمقراطي جو بايدن ترمب بالاعتذار عن تصريحاته "إذا كانت هذه التصريحات صحيحة".