حالة من الهستيريا الإجرامية سيطرت على عامل آسيوي عمره 21 عاماً عندما أخبره مسؤوله في ورشة لتصليح المركبات في منطقة القوز الصناعية الثانية، بأنه لن يسمح له بمغادرة الدولة في الموعد الذي يريده، بعد خلافات على العمل بينهما انتهت بطرده من الورشة، فقرر في الحال الانتقام منه بطريقة بشعة، ممزوجة بمشاعر الحقد والضغينة، فماذا فعل؟ العامل الذي حضر إلى الدولة بتأشيرة زيارة، بيت النية لقتل مسؤوله وانتظر خروج بقية العمال لشراء بعض الحاجيات وقت الاستراحة، للتفرد به، وتنفيذ جريمته، وما أن خرجوا عصرا منها حتى أغلق الباب من الداخل، وتوجه إلى المكتب وتناول سكيناً أحضرها خصيصا من مقر السكن، هاجم المغدور ونحره بها، قبل أن يضرب رأسه عدة مرات بواسطة مطرقة عندما تبين له أنه لم يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد. وما أن تأكد من قتله، غادر مقر العمل من الباب الخلفي، وتوجه إلى عدة أماكن، وحاول مغادرة الدولة بأن توجه إلى مطار الإمارة فوجده مغلقا بسبب الإجراءات الاحترازية الخاصة بفيروس كورونا، فذهب إلى أحد المساجد في المنطقة، ثم قصد قنصلية بلاده في اليوم التالي للاستعانة بها لمساعدته على السفر، لكن الشرطة ألقت القبض عليه سريعا اثناء محاولته دخول القنصلية بموجب بلاغ حول جريمة القتل. مطالبة بالإعدام  النيابة العامة التي أحالت قضيته إلى الهيئة القضائية في محكمة الجنايات بدبي اليوم، وجهت إليه تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد بحق المجني عليه، مطالبة بالقصاص منه وإعدامه كونه " بيّت النية وعقد العزم على قتل الضحية بسبب رفضه السماح له بمغادرة البلاد ليعود إلى موطنه". كشف هوية القاتل ووفقاً لتحقيقات النيابة العامة فإن العاملين في الورشة شكّوا في تورط المتهم في جريمة القتل، كونه لم يكن متواجدا في المكان لدى عودتهم إليه، وكونهم وجدوا الباب الرئيسي للورشة مغلقا، وعليه أدركوا أنه هو من قتل مسؤول الورشة، وقدموا بلاغاً للشرطة عن الواقعة. التحقيقات دلت كذلك أن المغدور سبق وأن تعرض لتهديد من قبل الفاعل الذي توعده قبل شهر من الجريمة بأنه " سيعاقبه قبل أن يغادر الدولة"، وهذا ما كان دليلا على أنه كان يقصد إزهاق روحه على حد قول النيابة. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز كلمات دالة: جريمة قتل ، آسيوي، محكمة الجنايات في دبي طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App