بمجرد مرورهما بين جموع من العمالة الإثيوبية المخالفة وسط حي منفوحة قبل يومين، إنهالت عليهما الأيدي بالضرب والطعن بأسلحة بيضاء، ليلقى الشاب عبدالمنعم 17 عاماً من الجالية السودانية حتفه، فيما تعرض صديقه إلى إصابات وشروخ في الرأس، بسب مطرقة استخدمها المخالفون في عملية الضرب. هذه الحادثة وقفت عليها "الوطن"، ونشرتها أول من أمس تحت عنوان: "إثيوبيون" يعكرون صفو "منفوحة" مجدداً، و"الأمن" يسيطر على الوضع، إذ رصدت خلال تواجدها في أرض الحدث، خلال 12 دقيقة فقط، 3 حالات اعتداء على صومالي وسوداني وباكستاني، تم ضربهم بالحجارة وتجريدهم من كل ما يملكون، إذ قاد القدر المقيم السوداني عبدالمنعم لأن يمر بينهم، ليوسعوه ضرباً وطعناً، حيث تلقى طعنة في جانبه الأيسر مما جعله يدخل في حالة إغماء، ونقل فوراً للإسعاف، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة. أصدقاء المقتول عبدالمنعم عبرُّوا عن حزنهم الشديد لفقد صديقهم، فيما أوضحوا أن صديق عبدالمنعم مايزال يرقد في العناية المركزة لتلقي العلاج، بعد الاعتداء عليه، مشيرين إلى أن والد المقتول أصيب بإنهيار عصبي، ويرقد حالياً في العناية المركزة. وقال علي -من الجالية السوادنية-: إن عبدالمنعم أحد أصدقائه، وبينما كان يمشي مع صديقه في حي منفوحة في شارع الستين تحديداً، هاجمته مجموعة من العمالة الإثيوبية وطعنه أحدهم بسكين لينزف حتى لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله إلى المستشفى، على الرغم من سرعة معالجة الموقف من قبل رجال الأمن، إذ بمجرد سقوطه أتت سيارة الإسعاف فوراً، إلا أن الطعنة كانت مميتة.
مشاركة :