بريدة 18 محرم 1442 هـ الموافق 06 سبتمبر 2020 م واس تحولت مدينة التمور في بريدة إلى حاضنة أعمال على مدار شهرين من كل عام هي موسم خراف التمر ، ويجد الباحث عن تجارة خاصة أو مصدر دخل إضافي نفسه أمام عشرات الفرص الاستثمارية في هذا المجال ، فينخرط الكثير من الأفراد في هذا السوق الموسمي الذي يدر ذهباً. وبين فهد اليعيش الذي عمل في موسم التمر قبل عشرين عام أنه ترك هذا المجال لسنوات بحثاً عن فرص تجارية أكثر ربحاً، فعاد أدراجه بعد أن تكبد خسائر ووجد متاعب في الأنشطة التي تعتمد كلياً على العمالة الوافدة، لافتاً إلى أنه في بيع وشراء التمور بركة عظيمة، وسهولة في التعامل، وبالإمكان الدخول في أقل رأس مال ممكن، فهي متاحة للجميع، مضيفاً أن السوق غالباً لا يحتاج للتواجد سوى في ساعات الصباح الأولى وهي من صلاة الفجر حتى الساعة السابعة والنصف، فيما يبيع سلعته بقية اليوم من خلال التسويق في مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن ذلك أتاح له مصدر دخل إضافي بأقل جهد ممكن. من جهة أخرى، رصد متعاملون في مهرجان بريدة للتمور أكثر من ٢٠ فرصة استثمارية مربحة، منها البيع والشراء مباشرة داخل السوق، الشراء والتخزين ومن ثم البيع في المواسم كرمضان وغيرها، والشراء والضمد والبيع في موسم الشتاء، وشراء التمور وتحويلها إلى منتجات غذائية وطبية، وتقديم الخدمات كبيع العبوات الكرتونية والبلاستيكية، والفرز والتغليف، وتقديم خدمة التوصيل، والشراء لمن لا تسعفهم ظروفهم للحضور، الشراء وإعادة التغليف وتصديره خارج المملكة، والشراء والبيع في المدن الأخرى، وغير ذلك من الفرص المتنوعة. يذكر أن مهرجان بريدة للتمور وعلى الرغم من توفيره آلاف فرص العمل الموسمية المؤقتة إلا أنه بات قاعدة استثمارية انطلق منها مئات رواد الأعمال بعد تأسيسهم لكيانات تجارية خاصة ومستدامة. // انتهى // 14:44ت م 0096 www.spa.gov.sa/2130461
مشاركة :