وتوزعت مواد الكتاب الذي جاء في أكثر من 140 صفحة من الحجم الكبير ، على أربعة فصول ، البعد الإنساني في العمل البلدي المتمثل في الرياض أنموذجا ،وبرامج ومبادرات الأنسنة ، ومعايير نجاح نهج الأنسنة في العمل البلدي ، واستراتيجية أمانة منطقة الرياض .. رياض الإنسان والمكان .. نظرة شمولية لمستقبل بعيد المدى . وأعرب المؤلف في ختام كتابه عن أمله بأن يكون هذا الكتاب بذرة لحوار متعمق حول مستقبل المدن ، مشيرا إلى أن نهج الأنسنة لا يزال في بداياته ويحتاج إلى المزيد من التوسع والتطوير، علاوة على تعزيز وبناء الصورة الذهنية للبلديات بأنها شريك للمواطن . واختتم المؤلف الكتاب بقوله " إن الإنسان في خلافته للأرض مأمور دوما بالعمل ، ولا يزيد من قدره شيء بقدر السعي لعمارتها والإصلاح فيها ، وجعل كل مكان يطؤه مثالا يترجم هذه المهمة السامية ، ويقيم فيها أعمدة التحضر والبناء " . // انتهى // 14:57 ت م تغريد