وتناولت المحاضرة ضرورة تطوير التعاون الدولي والعمل الإنساني لمواجهة الآثار الكارثية للعنف الذي تنشط في ظله مختلف أنواع الجرائم كتهريب المخدرات والأسلحة والاتجار بالبشر. وأوضح ميخالكوف ضرورة التأهب لمواجهة الكوارث والأزمات وأهمية تدابير التأهب في الحد من فقدان الآلاف الأرواح, مشيراً إلى أهمية القمة العالمية للعمل الإنساني التي ستعقد في إسطنبول والتي ستناقش جدول أعمال العمل الإنساني مستقبلاً في إطار الفعالية والإنسانية والحد من العنف وتلبية احتياجات البشر في حال النزاعات. ودعا إلى ضرورة تعزيز مشاركة الدول العربية التي أظهرت ثقافة المحبة ودورها الفاعل الذي لا غنى عنه نظراً لإمكانياتها وقربها من مناطق الصراع. وأكد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة, أهمية تعزيز الشراكة مع جامعة نايف التي يتبوأ خريجوها مواقع قيادية في الدول العربية في مجال العمل الإنساني بما يسهم في تحقيق أهداف الأمم المتحدة. وحول جهود المملكة العربية السعودية في مجال العمل الإنساني وكونها الدولة المانحة الأولى على الصعيد العربي وتقديمها للمساعدات لمتضرري مناطق الصراعات وتتويج ذلك بإنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والعمل الإنساني, أوضح خاليكوف أن هيئة الأمم المتحدة تنوه وتشيد بالدور الكبير الذي تقوم به المملكة العربية السعودية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والعمل الإنساني وهي جهود مقدرة ونبيلة ومحل امتنان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، وسنعمل جاهدين على التعاون اللصيق والوثيق مع المملكة العربية السعودية - المانح الكبير والسخي من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة - لتحديد الأدوار والمسؤوليات لتطوير منظومة العمل الإنساني . // انتهى // 13:36 ت م تغريد