رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الأحد، انفتاح القيادة الفلسطينية على العودة إلى المسار السياسي مع إسرائيل وفقا للقرارات الدولية والاتفاقيات الموقعة بين الجانبين. جاء ذلك خلال اجتماعه مع وزير الدولة للشؤون الخارجية الألماني نيلز أنين، في مدينة رام الله، بالضفة الغربية المحتلة، التي يجري الأخير زيارة لها، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية. ونقلت الوكالة عن اشتية، تأكيده "انفتاح القيادة الفلسطينية على العودة لمسار سياسي (مع إسرائيل) يكون على أساس مرجعية واضحة سواء كانت الاتفاقيات الموقعة مع الجانب الإسرائيلي، أو القانون الدولي والقرارات الدولية التي يعترف بها كل العالم". ودعا ألمانيا إلى لعب دور في كسر الأمر الواقع من خلال "مسار سياسي جدي". كما أكد رئيس الوزراء الفلسطيني على دعوة الرئيس محمود عباس لإقامة مؤتمر دولي من أجل القضية الفلسطينية. والخميس، دعا الرئيس الفلسطيني، خلال اجتماع لقادة الفصائل الفلسطينية في بيروت ورام الله بشكل متزامن، لعقد مؤتمر دولي للسلام، تحت مظلة الأمم المتحدة، تنطلق بناء عليه مفاوضات جادة (مع إسرائيل)‎ وفق مبادرة السلام العربية. وتوقفت آخر جولة من المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية في مايو/أيار 2014، بعد فشل مساعي وزير الخارجية الأميركي في حينه جون كيري، بالتوصل إلى اتفاق سلام بين الجانبين. وفي 19 مايو/ أيار الماضي، أعلن الرئيس عباس أن القيادة الفلسطينية في حلّ من الاتفاقيات والتفاهمات الموقعة، مع الولايات المتحدة وإسرائيل، بسبب قرار الأخيرة ضم أجزاء من الضفة الغربية لسيادتها. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.