أكد محافظ البنك المركزي المصري، طارق عامر، استمرار احتواء ضغوط التضخم في البلاد وانخفاض معدله السنوي العام في يوليو الماضي مدعوما بالتأثير الإيجابي لفترة الأساس. وأفاد عامر، في اجتماع مع رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، اليوم الأحد، حسب بيان أصدرته الحكومة، بـ"استمرار احتواء الضغوط التضخمية"، مشيرا إلى "انخفاض المعدل السنوي للتضخم العام في يوليو 2020 مدعوما بالتأثير الإيجابي لفترة الأساس، بينما تراجع المعدل السنوي للتضخم الأساسي إلى أدنى معدل مسجل له تاريخيا". ولفت عامر إلى "انخفاض المعدل السنوي للتضخم العام في الحضر إلى 4.2% في يوليو 2020 بعد ارتفاعه إلى 5.6% في يونيو 2020 من 4.7% في مايو". وكشف محافظ البنك المركزي أن المعدل السنوي للتضخم العام استمر في تسجيل معدلات أحادية منذ يونيو 2019، واستمر تحت 6% منذ فبراير 2020، لافتا في الوقت ذاته إلى انخفاض المعدل السنوي للتضخم الأساسي للشهر الثالث على التوالي ليسجل 0.7% في يوليو 2020 من 1% في يونيو 2020، و1.5% في مايو الذي سبقه. وقال إنه من المتوقع أن يسجل المعدل السنوي للتضخم العام 6.2% في المتوسط خلال الربع الرابع من 2020. وحدد البنك المركزي معدل التضخم المستهدف عند 9 بالمئة (±3%)، وخفض أسعار الفائدة 300 نقطة أساس في مارس ولم يغيرها منذ ذلك الحين. المصدر: RT + وكالاتتابعوا RT على
مشاركة :