أظهرت دراسة جديدة، أن الأبناء الذين يجدون من والديهم المحبة والدعم، أقل عرضة للانخراط في ممارسات التسلط والتنمر عبر الإنترنت. وتعرض أكثر من نصف الأبناء، خاصة المراهقين المشاركين في الدراسة، التي أجراها باحثون بجامعة نيويورك، لنوع من التنمر الإلكتروني والمضايقات عبر الإنترنت، بما يتضمن شائعات أو تهديدات أو إهانات، إلا أن المراهقين الذين ينظرون إلى والديهم، على أنهم داعمون عاطفياً لهم أقل عرضة للانخراط في التسلط عبر الإنترنت، مقارنة بالذين يرون أن والديهم لم يقدموا لهم الحب والدعم العاطفي، وكانوا أكثر عرضة بست مرات، للمشاركة في سلوكيات التنمر عبر الإنترنت. ونقل موقع «Earth»، عن المعدة الرئيسة للدراسة لورا غرونين، قولها: إنه في ظل استبدال التعليم في الفصول بالتعلم الإلكتروني، أصبحت الهواتف ووسائل التواصل هي الوسائل الأساسية للتفاعل مع الأصدقاء، بما يزيد فرص التسلط عبر الإنترنت. وأكدت البروفيسور سالي كوهين، أن فهم العوامل المتعلقة بالتسلط عبر الإنترنت بين الأبناء مهم لتطوير استراتيجيات التعامل بين العائلات والمدارس والمجتمعات، لمنع التنمر أو التدخل عند حدوثه.
مشاركة :