قلب تورونتو رابتورز، حامل اللقب، تأخره بمباراتين أمام بوسطن سلتيكس إلى تعادل 2-2، بعد فوزه عليه 100-93 أمس الأول، في نصف نهائي المنطقة الشرقية، ضمن دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، بينما عادل دنفر ناغتس خصمه لوس أنجلس كليبرز 1-1 في الغربية. في المباراة الأولى، عوّض الكاميروني باسكال سياكام بدايته البطيئة لينهي المواجهة برصيد 23 نقطة و11 متابعة، واضاف زميله الموزع المتألق كايل لاوري 22 نقطة و11 متابعة و7 تمريرات حاسمة بينها 4 ثلاثيات. ويسعى تورونتو إلى تحقيق فوز ثالث تواليا اليوم، ليتقدم للمرة الاولى في السلسلة المقامة في فقاعة أورلاندو، على غرار باقي مباريات الأدوار الإقصائية بسبب تفشي فيروس كورونا. وبعد يومين من تسجيل البريطاني أو جي أونونوبي سلة ثلاثية قاتلة منحت رابتورز الفوز، قدم الفريق الكندي مباراة دفاعية قوية واجبر بوسطن على الاكتفاء بنسبة 20 في المئة من التسديد من خارج القوس، بينما نجح في تسجيل 17 ثلاثية على ملعب «إي أس بي ان وايد وورلد اوف سبورتس كومبليكس». ولعب التسديد من خارج القوس دورا كبيرا في فوز تورونتو (38.6 في المئة)، بينها 5 محاولات ناجحة لفريد فان فليت (17 نقطة) و4 من 4 للعملاق الاسباني سيرج ايباكا (18 نقطة و7 متابعات). وقدّم ايباكا، الكونغولي الأصل، على غرار نجم الدوري السابق في التسعينيات ديكيمبي موتومبو، اداء دفاعيا قويا واشار بعلامة «لا» لدى منعه دانياس تايس من الدخول تحت سلته. في المقابل، اكتفى بوسطن بتسجيل 7 ثلاثيات من 35 محاولة. وكان جايسون تايتوم أفضل مسجل لبوسطن مع 24 نقطة و10 متابعات، واضاف كيمبا ووكر 15 نقطة و8 تمريرات حاسمة وجايلن براون 14 نقطة، لكنه اكتفى بثلاثيتين من 11 محاولة. فوز مستحق لدنفر وبعد خسارة قاسية بالمباراة الاولى في نصف نهائي الغربية، عوض دنفر ناغتس وعادل السلسلة مع لوس أنجلس كليبرز 1-1 بفوزه المستحق عليه 110-101، واستهل دنفر السلسلة مرهقا من فوز شاق على يوتا جاز 4-3، معوضا تخلفه 1-3، لكن لاعبيه اظهروا شراسة مناسبة للمعادلة أمام كواهي لينارد ورفاقه. وأظهر دنفر، ثالث المنطقة الغربية في الموسم المنتظم، نواياه باكرا، وختم الربع الأول متقدما بنتيجة كبيرة 44-25، وحاول كليبرز، وصيف المنطقة، مرارا العودة إلى النتيجة، وقلصها إلى 5 نقاط مطلع الربع الأخير، لكن دنفر كان يرد بالعيارات البعيدة المنسابة عبر نجمه الكندي جمال موراي (27 نقطة) وغاري هاريس (13) في الوقت القاتل. ويدين ناغتس بشكل كبير لعملاقه الصربي نيكولا يوكيتش، الذي انهى المباراة برصيد 26 نقطة و18 متابعة و3 صدات، وعبثا حاول كليبرز تعويض بدايته السيئة، خصوصا في ظل اكتفاء لينارد، بطل الموسم الماضي مع تورونتو، وأفضل لاعب مرتين في النهائي، بتسجيل 13 نقطة (4 من 17 محاولة)، وحاول بول جورج، الذي خشي تعرضه لإصابة بركبته، تعويض الفارق في نهاية المباراة بتسجيله 22 نقطة، لكن محاولاته جاءت متأخرة.