نايف القرشي حاول أن تشرح لطفلك أن محافظته على لياقته البدنية ستمنحه: شعوراً غامراً بالسعادة. بنْية قوية. ثقة أكبر بنفسه. القدرة على التعلُّم بسهولة ويسر. ساعد طفلك على بناء عادة إيجابية لممارسة رياضة معينة بشكل يومي، وفي أوقات محددة: اختيار النادي الذي يتبنَّى مشاريع تربوية، ويشرف عليه الثقات. تأمين مواصلات آمنة لذهاب طفلك وعودته. توفير الملابس المناسبة والأحذية المناسبة. اشتراك الأسرة بكاملها في ممارسة الرياضة، والتعود على النشاط والحركة, ومن الأفكار العملية في ذلك: اقتراح أحد أيام الأسبوع للتنزه في مكان فسيح، تمارس فيه الأسرة رياضة المشي. ممارسة بعض التمارين الرياضية بشكل يومي وجماعي, ويمكن الاستعانة ببعض البرامج على اليوتيوب. جلب الألعاب والوسائل المسلية في فناء المنزل، وتشجيع الأطفال على ممارسة الرياضة واللعب في أوقات محددة. نبذ الكسل والخمول, وتعويد الأطفال على النشاط والعمل داخل الأسرة, وذلك بترتيب المهام على الجميع، وتخفيف العبء عن الخدم, مع الحرص على أن يكون ذلك في أجواء تنافسية ممتعة. وقال الغزالي رحمه الله: ويُعوَّد (أي الطفل) في بعض النهار المشي والحركة والرياضة حتى لا يغلب عليه الكسل. حاور طفلك، واتفق معه على أوقات محددة لمشاهدة التلفاز، أو مزاولة الألعاب الإلكترونية؛ لكي تتوفر له أوقات مناسبة للركض والنشاط، ومزاولة الرياضات الحركية. اذهب أنت وطفلك إلى المسجد سيراً على الأقدام, وذكِّره بالأجر العظيم المترتب على كل خطوة تخطوانها إلى المسجد. عند الذهاب بالأسرة إلى رحلة بريِّة, قم بتشجيع أطفالك على صعود الجبال، وتسلق الأشجار. لا يمكن أن تتخيل البهجة والسعادة التي يشعر بها أطفالك, والفوائد النفسية والجسدية لذلك. (يقول الخبراء: الأطفال من 6 12 سنة ينبغي أن يقوموا بأنشطة بدنية متوسطة إلى قوية لمدة 60 دقيقة على الأقل، ويفضل كل يوم. (وهذا بالطبع يتطلب خلْق عادات إيجابية للطفل نحو ممارسة الرياضة. [الرياضة حق للطفل: 225] أهمية الرياضة للطفل: تطوير الوظائف العقلية. الارتقاء بمعدلات الطاقة والتركيز. زيادة تقديره لذاته وثقته بنفسه. تحسين السلوك. زيادة اللياقة البدنية، والقدرة على التحمل. التمتع بمهارات اجتماعية أفضل. التقليل من التوتر والضغوطات. تحسين النوم بالليل. أقل عرضة للإصابة بالأمراض. [كيف تساعد طفلك على التفوق الدراسي: 215-216] نايف القرشي / @naif_odian
مشاركة :