أعلنت السلطات التونسية الاثنين، أنها أوقفت سبعة أشخاص خلال التحقيق في مقتل أحد عناصر الحرس الوطني في هجوم "إرهابي" الأحد. وقال حسام الدين الجبابلي الناطق باسم الحرس الوطني لوكالة فرانس برس الأحد إن "دورية أمنية تضم اثنين من أعوان الحرس الوطني تعرّضت للاعتداء بسكين من طرف إرهابي في وسط مدينة سوسة"، على بعد 140 كيلومترا جنوب العاصمة تونس. وأضاف أن "واحدا منهما استشهد والثاني مصاب بجروح في المستشفى"، وأوضح الناطق باسم وزارة الداخلية خالد الحيوني لوكالة فرانس برس أن الاخير "حالته مستقرة". وأوضح الجبابلي أن قوات الأمن لاحقت المهاجمين الذين استولوا على سيارة الدورية وأسلحة الضحيتين مشيرا إلى أن "ثلاثة إرهابيين قُتلوا في تبادل إطلاق نار". وأكد استعادة قوات الأمن السيارة والأسلحة. وأشار الجبابلي خلال حديث لإذاعة "شمس إف إم" الاثنين إلى أنه "حتى اللحظة تم الاستماع لـ43 مشتبها بهم لهم علاقة بالعملية الارهابية وقد تم احتجاز 7 أشخاص من بينهم زوجة ارهابي" وشقيقان له. وتابع الجبابلي أنه في ما يتعلق بالشقيقين "فإن المعطيات الأمنية أثبتت أنهما كانا على اتصال مع صفحات أجنبية وتلقيا تدريبا في كيفية الطعن والتسميم". وجاء هذا الهجوم الجديد على الشرطة في المدينة التي وقعت فيها إحدى الهجمات الدامية التي هزت البلاد في العام 2015، بعد ثلاثة أيام من تولي الحكومة الجديدة السلطة اثر توتر سياسي شهدته تونس.
مشاركة :