خبير برمجيات يوضح تفاصيل البرنامج الجديد للتصويت الإلكتروني في الانتخابات

  • 9/8/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كشف الدكتور أحمد ابوالمجد، أستشاري ،برمجيات مايكروسوفت وتحليل النظم المالية في المملكة المتحدة عن تطبيق "صوتك" لكيفية التصويت الالكتروني في الانتخابات  البرلمانية والاستفتاءات وانتخابات المحليات في ظل التحول الرقمي والتطور التكنولوجي .وأضاف " أبو المجد" خلال مداخلة هاتفية ، في برنامج " الان" المذاع على قناة اكسترا نيوز ، أن هذا التطبيق يساعد نحو التوجه الإلكتروني كجزء من مشروع كامل للتحول الرقمي ، مشيرا الى أن  تطبيق "صوتك" يدعم التشغيل الإلكتروني وسيتم تشكيل لجان توعية بكيفية استخدامة  علي ، أن يستخدم بشكل جزئي في انتخابات مجلس النواب المقبلة ويكون بشكل تجريبي.وتابع :" سيتم إضافة جميع الأصوات الانتخابية والبالغ عددها في قاعدة الناخبين 62 مليون و940 ألف و165 ناخبا، وربط جميع الناخبين بقواعد البيانات المدنية للدولة من خلال (بصمة الاصبع – الاسم – الرقم القومى – الدائرة الانتخابية) ".وأوضح " أبو المجد " أنة بخصوص آلية التصويت، سيقوم المواطن من خلال بصمة الإصبع والوجه والبيانات السابقة بالتصويت المباشر فى دقائق معدودة تحت الإشراف المباشر من الهيئة الوطنية للانتخابات، على أن يقوم الناخب بشكل فردي في غرفة منفصلة، ويدلي بصوته من خلال البث المباشر في دقائق معدودة ، بعد التأكد من بيانات الناخب إلكترونيًا يقوم التطبيق بعرض الناخبين طبقا للدائرة الانتخابية.وأشار إلى أن تصميم هذا التطبيق يتمافيه مراعاة جميع الإجراءات الاحترازية لمنع الغش والتزوير والاختراق من خلال استخدام البرمجيات الحديثة والمدعومة بالكامل من قبل الدولة خاصة وانة صمم ليمكن الناخب المصري من الإدلاء بصوته في الاستفتاءات الدستورية وانتخابات الرئاسية ومجلسي النواب والشيوخ وانتخابات المجالس المحلية.وواصل "ابو المجد" تصريحاتة قائلا :" يوفر التطبيق حق المواطن في معرفة السيرة الذاتية للناخب من خلال التطبيق؛ إضافة إلى ذلك يحتوي على الدستور المصرى لعام ٢٠١٤، لتوعية المواطن بواجباته وحقوقه الدستورية، ويحتوي على مجمع البيانات الرسمية للحكومة لافتا الى أنة يدعم التطبيق بجانب التصويت، تعبير المواطن عن رأيه من خلال زر إعجاب أو عدم إعجاب بأداء أفراد الحكومة، وليس التصويت، بالإضافة إلى مجمع للبيانات الرسمية للحكومة، ومجمع لأحدث المشروعات والانجازات الحكومية.

مشاركة :