القاهرة: «الخليج» اكتشفت البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة آثار سقارة بئراً للدفن، بعمق يزيد على أكثر من 11 متراً، ومغلقة منذ أكثر من 2500 عام،بها أكثر من 13 تابوتاً آدمياً ملوناً. وقال د.مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر: البعثة عثرت على البئر وبداخلها هذه التوابيت التي لم تفتح من قبل، ولا تزال مطلية بالقار.وأضاف أن هذه التوابيت ترجع لنحو 2500 عام، ولم يكشف عن هوية أصحابها حتى الآن، لكن المرجح أنها ترجع للأسرة الـ 26.وأوضح أن هذا الكشف الأثري بدأت قصته في أبريل/نيسان 2018، حين لفت موقع الرديم في سقارة الأنظار، فشكلت بعثة أثرية من العاملين بالمجلس الأعلى للآثار للقيام بحفائر بالمنطقة.وكشفت وزارة الآثار في بيان لها، أن البعثة عثرت على التوابيت الخشبية مرصوصة بعضها فوق بعض. وحرص د.خالد العناني، وزير الآثار والسياحة، خلال تفقد الموقع، على النزول إلى قاع البئر، مع وزيري، لتفقد الكشف تمهيداً للإعلان عنه قريباً.وتشير الدراسات المبدئية إلى أن هذه التوابيت ليست الوحيدة، وأن من المرجح العثور على المزيد منها بجوانب البئر.
مشاركة :