حذّرت الحكومة الكويتية اليوم (الإثنين) من النتائج والآثار التي تترتب عن التهاون في تطبيق الاشتراطات الصحية، كما عبّرت عقب اجتماعها الاسبوعي، عن استيائها من المظاهر السلبية والتهاون في احترام التباعد الجسدي وارتداء الكمامات، بينما ارتفع عدد المصابين بمرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) إلى 90387 حالة. ودعت الحكومة في تغريدات نشرها مجلس الوزراء على حسابه الرسمي على موقع تويتر المواطنين والمقيمين الى عدم التهاون في تطبيق الاحترازات والاجراءات الوقائية الصادرة من السلطات الصحية، بما في ذلك تغطية الانف والفم والمسافات الآمنة والتجمعات في الحدود المتاحة. وارتفع عدد الإصابات بمرض (كوفيد-19) إلى 90387 حالة اليوم بعد تسجيل 805 إصابات جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، بينما ارتفع اجمالي الوفيات إلى 546 حالة وفاة، بالاضافة إلى ارتفاع عدد حالات الشفاء إلى 81037 حالة تعاف. وأشارت الحكومة إلى انها كلفت الادارة العامة للطيران المدني بالتنسيق مع وزارة الصحة لنقل طواقم طبية متخصصة من جمهورية باكستان إلى الكويت. وسبق للكويت أن استقدمت خلال الشهور الماضية أطباء من كوبا لدعم منظومتها الصحية في مواجهة كورونا. وفي غضون ذلك، أعلنت الحكومة الكويتية إرسال مواد اغاثة وتموين بصورة عاجلة إلى السودان بعد الخسائر البشرية والأضرار الكبيرة التي تسببت بها الفيضانات التي تعرضت لها البلاد وكلفت وزارة الخارجية بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي لتأمين تلك المواد وإيصالها للمتضررين من هذه الفيضانات. وتطبق الكويت خطة لعودة الحياة تدريجيا إلى طبيعتها تتكون من خمس مراحل، وانتقلت في الـ18 أغسطس الماضي إلى تطبيق المرحلة الرابعة من هذه الخطة، ومنذ ذلك التاريخ عاد 50 في المائة من موظفي القطاعين الحكومي والخاص إلى مناصب عملهم، فيما استأنفت صالونات الحلاقة والنوادي الرياضية عملها وسمحت السلطات الصحية للمطاعم والمقاهي باستقبال الزبائن. غير ان السلطات الكويتية ما زالت تحظر اقامة الحفلات ومجالس العزاء والتجمعات في الديوانيات حتى اشعار آخر خوفا من انتشار العدوى.