استقر مؤشرا بورصة الكويت الرئيسيان؛ العام والأول، في وقت استمر المؤشر الرئيسي في تحقيق المكاسب خلال جلسة أمس، الثانية لهذا الأسبوع، وجاءت الإقفالات باستقرار مؤشر السوق العام على مستواه السابق، وارتفع بهامش محدود جدا كان 0.01 نقطة، ليقفل على مستوى 5294.71 نقطة وبسيولة جيدة هي 34.8 مليون دينار، تداولت 290.4 مليون سهم عبر 9670 صفقة، وتم تداول 123 سهما ربح منها 59، بينما خسر 47، واستقر 17 سهما دون تغير، وخسر مؤشر السوق الأول نسبة 0.13 في المئة، أي 7.82 نقاط، ليقفل على مستوى 5807.89 نقاط، بسيولة كانت 24 مليون دينار تداولت 83.5 مليون سهم عبر 4166 صفقة، وارتفعت أسعار 8 أسهم، في حين انخفضت أسعار 9 أسهم، وثبتت أسعار سهمين دون تغير، وربح مؤشر السوق الرئيسي نسبة 0.38 في المئة تعادل 16.09 نقطة، ليصل الى مستوى 4281.94 نقطة، بسيولة جيدة تجاوزت 10.7 ملايين دينار تداولت 206.8 ملايين سهم عن طريق 5504 صفقات، وربح 51 سهما في الرئيسي، مقابل تراجع 37 وثبات 15 سهما دون تغير. استقرار ومكاسب تباين أداء فئات الأسهم، أمس، حيث جاء أداء الأسهم القيادية بين تراجعات محدودة أو ارتفاعات بنسب مثلها، بينما حققت الأسهم الصغيرة، خصوصا قطاع الاستثمار، مكاسب كبيرة في السوق الرئيسي، وكذلك مجموعة أسهم كتلة المدينة التي سجلت نشاطا وارتفاعا في معظم أسهمها الرئيسية، والتي كان أبرزها آن وبتروغلف والسلام والمدينة، وتحركت أسهم خاملة نسبيا في السوق الأول أبرزها، أمس، سهم المتكاملة الذي ربح نسبة كبيرة تجاوزت 5 في المئة، وربح كذلك سهم الوطني وزين وصناعات، ولكن بنسب محدودة، وتراجعت أسهم شمال الزور ووربة وأهلي متحد. في المقابل، قفز سهم أعيان بنمو كبير أمس، وبلغ اعلى مستوياته خلال 5 سنوات ماضية، وربحت أسهم كابلات ومعامل ومتحد وعقارات الكويت وأرزان، لينتهي مؤشر السوق الرئيسي على مكاسب، بينما يستقر مؤشرا العام والأول. خليجيا، تباين أداء مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي، واستمر مؤشر السوق السعودي الرئيسي "تاسي" بقيادة المؤشرات الرابحة، في محاولة لتثبيت المؤشر فوق مستوى 8 آلاف نقطة، كما ربحت مؤشرات أسواق دبي وقطر والبحرين، وتراجعت مؤشرات أبوظبي والكويت وعمان، ولكن بنسب محدودة، في حين استمر تراجع مؤشر أسعار النفط، حيث فقد نسبة 2 في المئة، وكسر مستوى 42 دولارا للبرميل على مستوى مزيج برنت.
مشاركة :