مال الأداء في بداية تعاملات الشهر الجاري إلى اللون الأخضر على معظم مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي. استقرت مؤشرات بورصة الكويت في أول تعاملات شهر يوليو أمس، وبعد هزة عنيفة تعرضت لها خلال آخر جلسات النصف الأول من العام. وانتهى مؤشر السوق العام إلى ارتفاع محدود بنسبة 0.02 في المئة فقط هي 1.24 نقطة ليقفل على مستوى 6388.03 نقطة بسيولة متراجعة مقارنة مع جلسة أمس الأول، إذ توقفت أمس، عند حدود 56.6 مليون دينار تداولت 305.2 ملايين سهم نفذت من خلال 14630 صفقة، وتم تداول 140 سهماً ربح منها 42 وخسر 84 بينما استقر 14 دون تغير. وكان الدعم من سهمي السوق القياديين الوطني وبيتك ليربح مؤشر السوق الأول نسبة 0.15 في المئة أي 10.53 نقاط ليقفل على مستوى 6946.65 نقطة بسيولة جيدة بلغت 33.5 مليون دينار تداولت عدد أسهم بلغ 94 مليون سهم عبر 5656 صفقة، وتعادلت كفة الرابحين والخاسرين، وكان كل 10 أسهم في منطقة، واستقرت 5 أسهم دون تغير. وخسر مؤشر السوق الرئيسي بعد تراجع كثير من الأسهم الصغيرة والمتوسطة وفقد مؤشرها نسبة 0.39 في المئة تعادل 20.47 نقطة ليقفل على مستوى 5296.4 نقطة بسيولة متراجعة قياساً على معدلات هذا الشهر إذ كانت أمس 23.1 مليون دينار تداولت 211.2 مليون سهم عبر 8974 صفقة، وتم تداول 115 سهماً في الرئيسي ربح منها 32 وخسر 74 بينما استقر 9 أسهم دون تغير. أسهم قيادية سجلت الأسهم القيادية انطلاقة قوية في بداية تعاملات جلسة أمس وربحت أسهم الوطني وبيتك وأجيليتي مكاسب جيدة بينما غرّد سهم البورصة خارج السرب بعد تقرير من إحدى المؤسسات المالية قدر سعره العادل عند 1650 فلساً ليسجل السهم نمواً كبيراً هو الأقوى له منذ ادراجه ويقفل على مكاسب تجاوزت 100 فلس قريبة من 8 في المئة. بينما تذبذب أداء أجيليتي بقوة وكانت تعاملات سهم زين باللون الأحمر وربح سهم عقارات الكويت وكان ضمن الرابحين في الأول وكذلك تراجع سهم أهلي متحد الذي عانى بعد إعلانه عدم وجود جديد بما يخص صفقة استحواذ بيتك عليه. في المقابل، تراجعت معظم أسهم السوق الرئيسي ذات السيولة والتأثير على المؤشر، ولم ينجُ منها سوى أسهم مزايا وارزان بينما تراجعت أسهم أعيان وعربي قابضة والتجارية والاستهلاكية وانوفست ووطنية د ق والأولى وبنسب متفاوتة لينتهي مطاف المؤشر الرئيسي إلى خسارة واضحة ويبقى الترقب للأسبوع القادم حيث ميل السوق إلى مزيد من جني الأرباح وظهور أسهم تقود دفة الرئيسي من جديد. خليجياً، مال الأداء في بداية تعاملات الشهر إلى اللون الأخضر على معظم مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي وكان الاستثناء فقط في مؤشر سوق البحرين الذي تأثر بتراجع سهم أهلي متحد في بورصة الكويت. ولامس مؤشر تاسي السعودي مستوى 11 نقطة أمس كما حقق مؤشرا سوقي أبوظبي وقطر مكاسب واضحة بينما استقر البقية على ارتفاعات محدودة، وكانت أسعار النفط في طريقها الى مستوى 76 دولاراً للبرميل مرة أخرى.