بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري مع وزير خارجية سلطنة عمان يوسف بن علوي عدداً من الملفات الإقليمية المهمة وعلى رأسها الأزمة السورية، وأكد البلدان أهميّة الحفاظ على الهوية العربية والابتعاد عن الانقسامات المذهبية والدينية والعرقية، كما كان للوزير المصري لقاءات مع نظيره الليبي وتطرق في لقاء مع وسائل الإعلام إلى قضايا المنطقة وأشار إلى أن الحوار الاستراتيجي المصري الأمريكي فرصة لترسيخ العلاقات. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية بدر عبد العاطي، في بيان أن شكري وابن علوي تناولا خلال جلسة المباحثات تطورات العلاقات الثنائية بين مصر وسلطنة عمان وسبل مزيد من تفعيلها وتعميقها. وأضاف المتحدث أن جلسة المباحثات ركزت على تناول الأوضاع الإقليمية في ظل ما تشهده المنطقة من حالة عدم استقرار وانتشار للتنظيمات الإرهابية، حيث شددا على أهميّة الحفاظ على الهوية العربية والابتعاد عن الانقسامات المذهبية والدينية والعرقية. من جانب آخر، دعا شكري، خلال لقائه أمس وزير الخارجية الليبي محمد الدايري، إلى استمرار الجهود الدولية لضمان توقيع باقي الأطراف الليبية على اتفاق الصخيرات. ومساء أمس الأول، أكد شكري، لدى لقائه المراسلين، أن الحوار الاستراتيجي بين مصر والولايات المتحدة، المقرر عقده يوم الأحد 2 أغسطس المقبل، يمثل فرصة لترسيخ العلاقات الثنائية، ويعكس قوة وأهمية الشراكة المستمرة بين مصر والولايات المتحدة. وأضاف خلال لقائه المراسلين الأجانب المعتمدين في القاهرة، أن مصر تقوم بأقصى جهدها في الحرب ضد الإرهاب، وتتخذ جميع الإجراءات اللازمة لمحاربة هذه الظاهرة البغيضة، مشيراً إلى أن هناك تزايداً ملحوظاً في الفترة الأخيرة في تفهم الوضع الراهن في مصر، والمعركة القائمة ضد الإرهاب من قبل المجتمع الدولي، مشدداً على أن تاريخ وحضارة مصر ودول المنطقة يتيحان لهم مجالاً أكبر لفهم وقراءة هذه الجماعات الإرهابية وفكرها المتطرف والعدواني، الذي يحرف الدين لخدمة أهداف سياسية، مؤكداً أن مصر تولي أهمية كبيرة لحماية السياح.
مشاركة :