لوحات فنية على مائدة مطعم بيروفي في دبي

  • 7/28/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

نافذة جديدة تُفتح للفنانين في دبي لعرض أعمالهم، وفي مقدمتهم الفنانون الذين لا تتاح لهم الفرصة في الوصول إلى الغاليريهات، وتتمثل هذه الفرصة في دعوة مطعم كويا البيروفي الجديد في فندق الفصول الأربعة بمنطقة الجميرا، الفنانين لعرض أعمالهم في جناحه الخاص بأعضاء المطعم، والذي تعادل مساحته أي غاليري بمعايير عالمية. ولتشمل المبادرة تنظيم حفل افتتاح مع دعوة الإعلام لتغطيته، بموازاة جملة برامج إبداعية متنوعة تعزز التقاء ثقافات العالم في دبي، وتمازجها في صيغ عصرية منفتحة. ولمعرفة المزيد عن هذه المبادرة التقت البيان بمدير العمليات في المطعم، سيدريك توسان في الجناح الخاص، والذي يقول: يسرنا كجزء من أنشطتنا، دعم الفنانين المحليين والمقيمين أسوة بفرعينا في لندن وميامي. ويتمثل دورنا في عرض أعمال الفنان الذي نستضيفه ودعوة أعضاء الجناح وعملائنا إلى جانب الإعلام، ولا نتقاضى أية رسوم أو عمولات. بالمقابل لنا الحق في الاحتفاظ بعمل فني واحد من المجموعة. معرض حالي ويتابع توسان فيما يخص اقتصار المعرض الذي يستضيفونه، على دبي أو تنظم جولة له في فروعهم، قائلاً: يمكننا مساعدة الفنان في تأمين المكان له فقط، ليتكفل هو بمصاريف ومعاملات الشحن والتأمين على اللوحات. ولدى سؤالنا عن معرضهم القائم حالياً للمصورة الفوتوغرافية ساندرا إيليتا (1942)، من بلدة على الساحل الكاريبي في بنما، قال: اقتنى القائمون على سلسلة مطاعمنا أعمال ساندرا ذات التجربة الفنية الغنية، لكونها تعكس ملامح وبيئة الحياة والطبيعة في بلدها، من خلال البورتريهات التي تأسر عين المشاهد بعمق المعاني الإنسانية التي تحملها تعابير وجوه شخصياتها ومعظمهم من النساء والأطفال، خاصة وأنها استلهمت الكثير من محاور أسلوبها من مصور الأزياء البيروفي والعالمي ماريو تيستيو، المعتمد من مجلة (فوغ) المختصة بالأزياء. جولة تاريخ تبع حوار البيان مع مدير العمليات في المطعم، سيدريك توسان، جولة في كويا للتعرف على الجناح المخصص للمعارض. وما لم يخطر على البال أن تكون الجولة في حد ذاتها رحلة فنية شيقة، تعرفنا من خلالها على بعض ملامح فنون العمارة والتراث في بيرو. وفي مقدمتها اعتماد الخشب كعنصر أساسي في العمارة وفن التصميم الداخل، ابتداءً بالجدران والأرضية.. ووصولاً إلى الأبواب والمكاتب والطاولات وغيرها. الحضارات القديمة وتتميز بيئة وثقافة وفنون البيرو، الواقعة في غرب أميركا الجنوبية، بالغنى، لكونها مهداً نتاج أبرز الحضارات القديمة، مثل: حضارة نورتي شيكو التي تعتبر من أقدم الحضارات في العالم.. وتلتها حضارة الأنكا: أكبر امبراطورية في أميركا قبل وصول كولومبوس. وتتسم فنون البيرو بالألوان الساطعة والحيوية المرتبطة بالنور، وبالعناصر والوحدات الزخرفية المحفورة على الخشب والجلد الطبيعي الذي يستخدم في صناعة الأثاث والزخرفة عليه، والمعدن المعتمد بالصورة نفسها، ذلك من الثريات وإلى أرجل الطاولات والشمعدانات والكثير الكثير. عمارة الأنكا تزيين الجدران فن مستقل..مستقى من حضارة الأنكا. وفي السياق، يقول توسان لدى مرورنا بجوار جدار بالمطعم: الجدار مستلهم من أسلوب فنون البناء بحضارة الأنكا، إذ كانت أحجار الأسوار والجدران التي يبنونها مختلفة بتشكيلاتها وأحجامها.

مشاركة :