خسر العين أولى تجاربه الودية أمام فريق لوكوموتيف الأوزبكي، أول من أمس، بهدف دون رد ضمن معسكره الحالي في النمسا، استعداداً للموسم الكروي الجديد الذي سيبدأه بمباراة السوبر التي ستجمعه مع فريق النصر منتصف أغسطس المقبل على ملعب بني ياس في أبوظبي. وسجل اللاعب ميرزوف ساردور هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 43 من عمر المباراة التي أقيمت على ملعب مدينة ورغل، الذي يبعد عن مقر إقامة الفريق بفندق بانوراما رويال نحو 10 دقائق فقط. واختبر مدرب العين، الكرواتي زلاتكو داليتش، خلال المباراة، 24 لاعباً، إذ دفع في البداية بكل من: خالد عيسى، سعيد مصبح المنهالي، راشد مهير، سالم العزيزي، محمد فوزي، لي ميونغ جوو، باستوس فليبي، رايان بابل، راشد عيسى، إيمانويل إيمينيكي. وأجرى خلال شوط اللعب الثاني من المباراة 13 تبديلاً، حيث دفع في الدقيقة 46 بكل من: محمود الماس، عمر عبدالرحمن، ريان يسلم، أحمد برمان، أحمد الفارسي، سعيد الكثيري. وفي الدقيقة 60: مهند العنزي وإسماعيل أحمد وحسين عبدالله ومحمد أحمد ومحمد عبدالرحمن، إلى جانب خالد خلفان (80)، وفراس صالح (88). وحرص الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم، على متابعة المباراة، كما شهد المواجهة عدد من الجماهير العيناوية التي تقضي العطلة الصيفية حالياً في أوروبا. أما مدرب فريق نادي لوكوموتيف، إبراموف فاديم، فتألفت تشكيلته من: نيستوف إسنادي، خاسنوف جاسور، يالدسهوف بوبور، مولاديسجوف شوكاتسون، نوسافوف سالم، دوراسوف لوتفولا، عليبوف إكرونسون، ميرزوف ساردو، شوكشونوف سانسار، بيكيموف مايير، زوديف أوليغ. وأدار المباراة طاقم تحكيم نمساوي مؤلف من ونيل راماركوس، (حكم الساحة) بمعاونة فيسناد دانيال، (الحكم المساعد الثاني)، وإيجير ميكايل، (الحكم المساعد الثاني). ويعود الفريق للتدريبات استعداداً للمواجهة الودية الثانية التي ستجمعه بفريق هال ستي الإنجليزي غداً، ويسعى المدرب الكرواتي لتحضير لاعبيه بصورة قوية قبل لقاء الفريق الإنجليزي. يذكر أن العين سيخوض مباراته الثالثة أمام الهلال السعودي يوم الثاني من أغسطس المقبل، ويختتم المعسكر بمواجهة السد القطري يوم الخامس من الشهر نفسه، قبل السفر إلى المغرب لخوض مباراة السوبر الإماراتي المغربي أمام الوداد البيضاوي. من جهته، قال مدرب العين، الكرواتي زلاتكو داليتش، إن مباراة فريقه الودية أمام لوكوموتيف تدريب جيد للاعبي فريقه، وأضاف أن المنافس أظهر مردوداً قوياً في المباراة، وتميز أداؤه بالسرعة على عكس ما كان عليه فريقا، إذ لازمنا البطء بعض الشيء، بيد أنني لن ألوم لاعبي العين لأن المباراة هي الأولى لنا في المعسكر. وتابع سنمضي في برامجنا حسب الخطة المرسومة حتى نتمكن من الوصول على نحو تدريجي إلى مرحلة الجاهزية المطلوبة، بالإضافة إلى أعلى درجات التناغم والانسجام في الميدان. وأكمل قبل المباراة بـ24 ساعة أخضعنا لاعبي الفريق لتدريبات خاصة بصالة الجمانيزيوم، وذلك بعد هطول الأمطار بغزارة، ما دفعنا لنقل التدريبات من ملعب المباراة إلى الصالة. وقال زلاتكو: حرصنا على منح الفرصة لمعظم اللاعبين ببعثة الفريق بالمعسكر، وتسنت لنا جملة من الفرص التي لم تتم ترجمتها إلى أهداف، ولقد رأيت أداءً إيجابياً من لاعبي الفريق الأجانب في أول مواجهة لهم مع الفريق، وثقتي كبيرة بأنهم قادرون على مساعدة الفريق خلال استحقاقاته المهمة بالموسم الكروي الجديد. وأكمل اللاعبون الجدد في حاجة إلى المزيد من التدريبات مع الفريق، وأمامنا متسع من الوقت قبل مواجهة السوبر، ويجب علينا أن نستغل كل لحظة في إعداد الفريق، والتدريبات في المعسكر تعد مكثفة وشاقة، وعندما نعود إلى العين سيكون الإعداد اعتيادياً للفريق. وأعرب مدرب العين عن سعادته بأداء اللاعبين الصغار حسين عبدالله وخالد خلفان وفراس صالح، الذين منحهم فرصة المشاركة في أول مباراة ودية للفريق بالمعسكر، مشيراً إلى أن اللاعبين الشباب راشد مهير وسعيد المنهالي وسالم العزيزي شاركوا في مواجهة لوكوموتيف نحو 60 دقيقة، وهم يستحقون فرصة المشاركة لأنهم مستقبل النادي. ورداً على سؤال حول سبب تبديل عمر عبدالرحمن الذي دفع به مع بداية الشوط الثاني قبل نهاية المباراة، قال: الحقيقية حرصت على منح جميع اللاعبين الدوليين فرصة اللعب في مباراة لوكوموتيف لمدة 30 دقيقة، وذلك بالاتفاق معهم، ما عدا اللاعب سعيد الكثيري الذي فضلت وجوده لمدة 45 دقيقة. بدوره، قال مدرب لوكوموتيف إبراموف فاديم، إن المواجهة مع العين كانت عبارة عن حصة تدريبية قوية وأمام فريق كبير، مؤكداً لقد خرجنا منها بالمكاسب الفنية المرجوة، خصوصاً أنها المباراة الرابعة والأخيرة لنا بالنمسا، حيث سنتوجه إلى المطار مباشرة من أجل العودة إلى طشقند لاستئناف مسابقة الدوري المحلي هناك. وأكمل: خضنا أربع مباريات في معسكر النمسا، ولا أخفي سعادتي بأداء لاعبي فريقي أمام العين، وفي اعتقادي أن الفوز الذي تحقق على حساب أحد أفضل أندية القارة سيمثل دافعاً معنوياً مهماً للاعبين خلال الاستحقاقات المقبلة.