خسر المنتخب أمام أوزبكستان 1-2 ودياً مساء أمس في التجربة الدولية الأولى لـ «الأبيض»، تحت قيادة المدرب الكولومبي لويس بينتو، الذي تولى المهمة رسمياً أغسطس الماضي، بدلاً من إيفان يوفانوفيتش، تقدم «الأوزبكي» بهدفين أحرزهما إيجور سيرجييف في الدقيقتين 47 و86، فيما سجل تيجالي هدف منتخبنا من ضربة جزاء في الدقيقة 90. ولم يرتق أداء «الأبيض» إلى درجة الإقناع، رغم ارتفاع سقف التوقعات في الظهور الأول له، ويذكر أن تجربة أمس هي الثانية، بعد اللقاء الماضي مع النصر، خلال تجمع أكتوبر الجاري، ضمن سلسلة تحضيرات المنتخب، لمبارياته المتبقية في المجموعة السابعة للتصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة إلى «مونديال 2022»، وكأس آسيا 2023. ومثلت المباراة تجربة مفيدة لـ «الأبيض»، رغم ظهور الفريق بمستوى غير مطمئن، وكشفت عن ثغرات عدة، أبرزها غياب الانسجام والفعالية الهجومية، والأخطاء الدفاعية، كما غابت «لمسة الثنائي» ليما وتيجالي، لدرجة أن المنتخب لم يهدد مرمى المنافس، إلا في الدقيقة 26، عندما انطلق خليل إبراهيم بالكرة في الدقيقة 26، وانتهت الهجمة بتسديدة بجوار القائم، وبعدها رجحت كفة الضيوف، الذين صنعوا أكثر من فرصة، قبل أن يسجل سيرجييف هدف السبق لأوزبكستان في الدقيقة 47، مستغلاً خطأً دفاعياً تسبب فيه «الرباعي» خميس إسماعيل، ويوسف جابر، ومحمد مرزوق، وفارس جمعة. لعب المنتخب بتشكيلة ضمت الحارس خالد عيسى، وفي الدفاع عبدالعزيز هيكل، وفارس جمعة، ومحمد مرزوق، ويوسف جابر، وفي الوسط خلفان مبارك، وأحمد برمان، وخميس إسماعيل، وخليل إبراهيم، وفي الهجوم تيجالي وفابيو دي ليما.وتأثر المنتخب بغياب بعض العناصر الأساسية، مثل عمر عبدالرحمن وأحمد خليل، بجانب كايو كانيدو بداعي الإصابات، وغاب عن التشكيلة الهداف التاريخي علي مبخوت. وفي الشوط الثاني، أجرى بينتو 5 تغييرات، بدخول خالد باوزير بدلاً من خليل إبراهيم «المصاب»، وسالم راشد بدلاً من يوسف جابر، ومحمد العطاس بدلاً من أحمد برمان، وحارب عبد الله بدلاً من خلفان مبارك، وطحنون الزعابي بدلاً من فابيو ليما. واستمرت السيطرة لمنتخب أوزبكستان الذي أضاف الهدف الثاني من تسديدة سيرجييف في الدقيقة 86، فيما سجل منتخبنا هدفه الوحيد في الدقيقة 90 عن طريق ضربة جزاء نفذها تيجالي.
مشاركة :