فرصة المنتخب في تجاوز العراق ضعيفة

  • 11/11/2013
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

رغم أن المنتخب السعودي على مقربة من التأهل من الأدوار الأولية إلى التصفيات النهائية، إلا أنه يجب أن نحتاط من تلك التصريحات والتحاليل التخديرية التي تبنتها بعض وسائل الإعلام وبدأت في ترويجها من حين لآخر عبر برامجها الحوارية التي تستضيف فيها نخبة من النقاد والمحللين ورجال الإعلام المهتمين بالشأن الرياضي السعودي. لا أعتقد أن الحصول على نقطة التأهل أمر يسير وفي المتناول مهما كان مستوى المنتخب العراقي في مباراة الذهاب الأولى وخاصة أن منتخبنا سيواجه منتخبا يبحث عن الطموح نفسه، أكرر خوفي وامتعاضي من تلك الثقة الزائدة التي تتداولها بعض وسائل الإعلام بشأن التأهل للنهائيات على أنه شبه محسوم، وهذا الشعور يجب ألا يصل إلى نفسيات اللاعبين حتى لا نصعب المهمة علينا فتأتي مباراة إندونيسيا ونحن نلهث خلف نقطة التأهل التي كانت بين أقدام اللاعبين فأضاعوها. متى ما وضع لاعبو المنتخب السعودي الأول في أذهانهم ضمان التأهل قبل خوض مباراة العراق فسيخسر المنتخب هذا اللقاء الحاسم، وإن حدث ذلك، فسيصعب على أفراد المنتخب السعودي تخطي المنتخب الصيني، لذا فمن الأفضل الدخول لمباراة العراق بحذر شديد مع المحافظة على شباك الأخضر من ولوج أي هدف مبكر قد يلخبط أداء الفريق التكتيكي والنفسي ويزيد من الضغوط على أفراد الفريق أثناء المباراة. من لديه حس رياضي يعلم يقينا أن كل مباراة لها ظروفها، فليس من الضروري أن نشاهد المنتخب العراقي الهزيل الذي ظهر في المباراة الأولى هو المنتخب العراقي الذي سيقابلنا في المباراة القادمة. قد يكون التأهل للتصفيات النهائية هو الخطوة الأولى نحو إعادة الثقة للجماهير الرياضية ودعم للمسؤولين عن المنتخب الذي فقد هويته لسنوات وصار يلعب باسمه أكثر من مستواه الفني رغم أن الأندية السعودية تقدم عطاء فنيا مميزا بالداخل والخارج وتشاطر دول شرق القارة التي تمتلك لاعبين محترفين في أوروبا، علماً بأن الجماهير السعودية في حاجة ماسة لانتصار يعيد لها بصيص من الأمل الذي فقده المنتخب في مشاركاته الدولية. أتساءل هل يشعر لاعبو المنتخب السعودي بحجم المسؤولية التي يجب أن يحملها كل لاعب سعودي على عاتقه ويقدم التأهل كأبسط هدية لجماهير الوطن التي بلاشك ستقف خلف الأخضر في موقعة العراق. يجب على لاعبي الأخضر نسيان الأندية بشعاراتها وألوانها، والتركيز في مباراة العراق، وتقديم كل مالديهم في سبيل تحقيق نتيجة مرضية للجماهير المتعطشة لإنجاز يحفظ ماء الوجه، ربما أن الفرصة أتت إليك لترتدي شعار الوطن وتضحي من أجل إسعاد أكثر من 22 مليون سعودي. أيها الأبطال قلوبنا معكم، مشاعرنا ودعوتنا تدعمكم لتجعلوا شعار الوطن خفاقا منتصرا في جميع المناسبات الدولية التي تتواجدون فيها. مقتطفات دوري جميل مقاطعة ثمانية أندية من دوري جميل للرابطة يعطي رسالة تحذير لمنسوبي الرابطة والاتحاد السعودي لكرة القدم بفشلهم في احتواء أبسط الأزمات. نجاح نادي التعاون في استقطاب الكاميروني أفلو يحسب للشرفيين الداعمين وإدارة النادي التي باشرت أعمال تجديد الفريق مع نهاية الموسم الماضي. مقوله تعاد وتقال بين رجال الأعمال "إذا قام لك حظك باع لك وشرى لك"، وأعنقد أن الحظ وقف في هذه الجولة مع قطبي بريدة قبل نهاية المباراة.

مشاركة :