رأى المحلل السياسي الجزائري الدكتور إسماعيل خلف الله، أن طرح “حرية المعتقد” ضمن تعديلات الدستور الجزائري سيشعل الجدل في الشارع، مشيرا إلى أنه أمر لا جدوى منه. وأكد أن المجتمع الجزائري هو مجتمع مسلم ويدين بالديانة الإسلامية وما يظهر من بعض الصور هي شماعات تستغل لأغراض أخرى، وعندما تطرح أمام القانون وتسلط الأضواء عليها سيرى المجتمع الجزائري أنه هذا شيء دخيل عليه وغريب. وأوضح أنه في الشارع الجزائري ترى المساجد وبعض الكنائس ولا ترى أي طقوس أو حسينيات أو معابد بوذية، وما يطرح يراد منه إثارة الجدل. وصادق مجلس الوزراء في الجزائر على التعديلات الدستورية، قبل أن تحدد لها جلسة برلمانية للعرض والنقاش يوم الخميس المقبل. غير أن الرأي العام في الجزائر منقسم حول ما إذا كانت هذه التعديلات الدستورية تعديلا أم تجميلاً، فهناك من يرأها تعديلا حقيقيا يدعم المسار الديمقراطي وهناك من يرى أنها ستكون تجميلا شكليا للدستور يحدث تحت ضغط الحراك الشعبي.
مشاركة :