هاجم الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط اليوم (الأربعاء) إيران وتركيا وتدخلاتهما المستمرة في شؤون الدول العربية، مؤكدا رفضه ممارسات هذين البلدين.وقال أبو الغيط خلال الجلسة الافتتاحية للدورة 145 لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري التي عقدت عبر تقنية الفيديو كونفرنس اليوم: «الفترة الماضية شهدت تنامى حالة من التنمر والعداء من جانب قوى إقليمية حيال المنطقة العربية وتصاعدت التدخلات فى شؤون الدول العربية من جانب دولتين جارتين هما إيران وتركيا»، معربا عن إدانته الشديدة لهذه التدخلات.وأضاف: «استمرت تركيا فى احتلال أجزاء واسعة من الأراضي السورية، وباشرت اعتداءاتها على الأراضي العراقية، ومؤخراً انغمست أنقرة فى الحرب الأهلية الليبية بالتدخل العسكرى المباشر»، مؤكداً أنه يتابع الوضع في ليبيا بقلق بالغ، ويحدوه الأمل في أن تتوصل الأطراف إلى اتفاق دائم وشامل لوقف إطلاق النار للتوصل لتسوية سلمية وطنية جامعة.وعن القضية الفلسطينة، أوضح أبو الغيط أن الجامعة العربية رفضت خطة الضم الإسرائيلية، مؤكدا على الحق السيادي لكل دولة في مباشرة سياستها الخارجية بالصورة التي تراها مناسبة وهو حق لا جدال فيه.ولفت إلى أن أن القضية الفلسطينية كانت، ولا تزال، محل إجماع عربى والجميع لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 67، وعاصمتها القدس الشرقية، مشدداً على أن السلام هو الخيار الاستراتيجي العربي منذ قمة 1996 ولن يتحقق بصورة كاملة وشاملة قبل أن يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة. هاجم الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط اليوم (الأربعاء) إيران وتركيا وتدخلاتهما المستمرة في شؤون الدول العربية، مؤكدا رفضه ممارسات هذين البلدين. وقال أبو الغيط خلال الجلسة الافتتاحية للدورة 145 لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري التي عقدت عبر تقنية الفيديو كونفرنس اليوم: «الفترة الماضية شهدت تنامى حالة من التنمر والعداء من جانب قوى إقليمية حيال المنطقة العربية وتصاعدت التدخلات فى شؤون الدول العربية من جانب دولتين جارتين هما إيران وتركيا»، معربا عن إدانته الشديدة لهذه التدخلات. وأضاف: «استمرت تركيا فى احتلال أجزاء واسعة من الأراضي السورية، وباشرت اعتداءاتها على الأراضي العراقية، ومؤخراً انغمست أنقرة فى الحرب الأهلية الليبية بالتدخل العسكرى المباشر»، مؤكداً أنه يتابع الوضع في ليبيا بقلق بالغ، ويحدوه الأمل في أن تتوصل الأطراف إلى اتفاق دائم وشامل لوقف إطلاق النار للتوصل لتسوية سلمية وطنية جامعة. وعن القضية الفلسطينة، أوضح أبو الغيط أن الجامعة العربية رفضت خطة الضم الإسرائيلية، مؤكدا على الحق السيادي لكل دولة في مباشرة سياستها الخارجية بالصورة التي تراها مناسبة وهو حق لا جدال فيه. ولفت إلى أن أن القضية الفلسطينية كانت، ولا تزال، محل إجماع عربى والجميع لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 67، وعاصمتها القدس الشرقية، مشدداً على أن السلام هو الخيار الاستراتيجي العربي منذ قمة 1996 ولن يتحقق بصورة كاملة وشاملة قبل أن يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة.< Previous PageNext Page >