أكدت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، الصادرة اليوم الأربعاء، أن أرقام وإحصائيات دولة الإمارات العربية المتحدة، فيما يتعلق بجهودها لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، هي محطة فخر أخرى تجسد جهود كوادرنا الطبية في خط الدفاع الأول، كما أنها تترجم تطور القطاع الصحي في الدولة من حيث توفر الكفاءات والمعدات والتجهيزات الطبية الحديثة التي جاءت حصيلة لتوجيهات القيادة الرشيدة، منذ عقود بوضع صحة المجتمع على رأس الأولويات.وأضافت صحيفة، أن فحوص كورونا المخبرية وصلت إلى أكثر من 7.5 مليون فحص في أقل من ستة أشهر على وصول الوباء للدولة، وهذا يجعل الإمارات في صدارة دول العالم بأعداد الفحوص، كما أن نسبة الشفاء التي وصلت إلى 90% تعتبر من أعلى النسب العالمية، فيما لم تتجاوز وفيات الفيروس نسبة 0.5%، بسبب مستوى الرعاية الطبية المتميز للمصابين، واستخدام أحدث البروتوكولات العلاجية المقرة عالمياً.وقالت في ختام افتتاحيتها، إن هذه الإنجازات مدعوون جميعاً، أفراداً ومؤسسات، للحفاظ عليها، من خلال دعم جهود الدولة في تطويق انتشار الفيروس، خاصة في ظل استمرار رصد تجاوزات وسلوكهذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 4,946 مليون إصابة، بينهم أكثر من 322 ألف حالة وفاة، وأكثر من 1,936 مليون حالة شفاء.وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.
مشاركة :