نظمت الهيئة العامة لتعليم الكبار برئاسة الدكتور عاشور عمري، احتفالية بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية بقاعة المؤتمرات الكبرى بالهيئة العامة لتعليم الكبار.وأكد "العمري" في كلمته أهمية الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية؛ وذلك للوقوف على الإنجازات التي طرأت على معدلات الإلمام بالقراءة والكتابة، ومواجهة التحديات التي تواجه محو الأمية، وأيضًا مراجعة السياسات المتبعة ومدى فعالياتها؛ لتحقيق الأهداف المرجوة سيما الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة 2030 " ضمان التعليم الجيد المنصف الشامل للجميع دون تمييز " وبخاصة للشباب الذين يفتقرون لمهارات القراءة والكتابة والحساب اللازمة، وإتاحة فرص اكتسابها للبالغين ممن يفتقدونها.وأشار عمري، إلى أزمة كورونا وخطة الهيئة العامة لتعليم الكبار في إدارة الأزمة، وخطة العمل الفترة القادمة. وتابع، أن جهود محو الأمية في مصر قائمة على فكرة المسئولية المجتمعية، ومشاركة كافة الشركاء حكوميين، وغير الحكوميين، وينفرد المجتمع المدني بما يمتلكه من إمكانات ومرونة بالدور الأكبر. ثم طرح تساؤلًا: هل المشاركون في محو الأمية يقومون بأدوارهم المنوطين بها قانونًا؟ وأكد على أن الإجابة على هذا التساؤل هو المدخل الحقيقي للقضاء على الأمية والوصول بها إلى الصفر الافتراضي.حضر الحفل الدكتور رضا حجازي، نائب وزير التربية والتعليم، نيابة عن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم السابق، والدكتور محب الرافعي، وزير التربية والتعليم الأسبق، والعقيد أركان حرب عمرو أبو زيد، رئيس أركان قوات الدفاع الشعبي والعسكري.جدير بالذكر أن الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية بدأت لأول مرة في أكتوبر 1966، وبدأ الاحتفال بأول يوم دولي لمحو الأمية في عام 1967، وهذه الاحتفالات تقام بغرض تذكير المجتمع الدولي بأهمية محو الأمية كمسألة تتعلق بكرامة الإنسان، واحترام حقوقه، وتأكيد الحاجة إلى تكثيف الجهود المبذولة نحو الوصول إلى مجتمعات أكثر إلماما بمهارات القراءة والكتابة. يركّز اليوم الدولي لمحو الأمية لعام 2020 على موضوع "تعلم القراءة والكتابة في ظل جائحة كورونا Covid-19"، بهدف مناقشة تأثير جائحة كورونا على حركة تعليم وتعلم الكبار، وآليات استعادة النشاط مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية، وسيناريوهات مستقبل تعليم وتعلم الكبار بعد جائحة كورونا.
مشاركة :