يرى "مورجان ستانلي" أن التأخر في إعلان نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية بعد انتهاء الاقتراع سيؤدي إلى زيادة حالة عدم اليقين بين المستثمرين والإقبال على سوق السندات، وفقاً لوكالة "بلومبرج". وأوضح المصرف الأمريكي أن التصويت بالبريد قد يؤدي إلى التحول عن مصطلح عشية يوم الانتخابات إلى أسبوع أو حتى شهر الانتخابات، مع احتمال تأخر إعلان اسم المرشح الفائز. وتابع: "غياب الوضوح في الثالث من نوفمبر -موعد إجراء انتخابات الرئاسة الأمريكية- يمنح المستثمرين الفرصة للتحوط"، مشيراً إلى أن شهية المخاطرة بين المستثمرين قبل التيقن من نتائج الانتخابات ستكون أقل، مما يدفع الرهان نحو سندات الخزانة الأمريكية. كما يتوقع محللو "مورجان ستانلي" أن يواجه المستثمرون مصاعب في تسعير سوق الأسهم في ظل السياسات الرئيسية المتبعة بعد إعلان نتائج الانتخابات تجاه قطاع التكنولوجيا والطاقة والتنظيم المالي، مؤكداً أن سيطرة الأحزاب ستحدث فرقاً كبيراً.