«محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» تتهيأ لاستقبال الطلبة من 30 دولة

  • 9/10/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تتهيأ جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، لاستقبال دفعتها العالمية الأولى من الطلاب، لدى انطلاق الفصل الدراسي الأول بتاريخ 10 يناير من العام المقبل، وتمثل الجامعة دعوة مفتوحة توجهها إمارة أبوظبي لجميع أنحاء العالم لإطلاق الإمكانات الكاملة للذكاء الاصطناعي. وأرسلت الجامعة عروض القبول للعام الدراسي الأول، المقرر انطلاقه في يناير 2021، إلى 101 طالب من 31 دولة. وفي حين كانت إدارة الجامعة تعتزم إرسال عروض القبول إلى 50 طالباً في السنة الأولى، إلا أنها قررت زيادة هذا العدد، نظراً للإقبال المتميز الذي شهدته من مختلف أنحاء العالم. وتم اختيار 82 طالباً منهم للالتحاق ببرامج الماجستير في الرؤية الحاسوبية وتعلم الآلة، و19 طالباً للالتحاق ببرامج الدكتوراه في ذات المجالات. يأتي الطلاب المؤهلون للقبول من مناطق عديدة حول العالم، حيث تشكل نسبة الطلاب الإماراتيين الذين أرسلت الجامعة إليهم عروض القبول 21% من المجموع، في حين بلغت نسبة الطلاب من دول الشرق الأوسط الأخرى 13%، ومن آسيا 38%، ومن أفريقيا 21%، وحوالي 10% من الأميركتين وأوروبا. وسيشهد العام الدراسي الأول تمثيلاً قوياً للنساء، حيث يشكلن 30% من الطلاب المؤهلين للقبول. وبلغت نسبة الطالبات الإماراتيات اللواتي حصلن على عروض من الجامعة أكثر من 23% من مجموع الطالبات، و13% من الهند، و10% من سوريا. وتلقى الطلاب المؤهلون للقبول تعليمهم في نخبة من الجامعات الرائدة عالمياً، منها مؤسسات تعليمية مرموقة مثل جامعة سنغافورة الوطنية، وجامعة ملبورن، وجامعة ويسكونسن-ماديسون، وجامعة بوردو، وجامعة يورك، وجامعة مينيسوتا، وجامعة الملكة في بلفاست، وجامعة ولاية أريزونا، وجامعة خليفة في دولة الإمارات. وقال البروفيسور السير مايكل برادي، الرئيس المؤقت لجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: «تلقت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي طلبات الالتحاق من مجموعة استثنائية من الخريجين الموهوبين من نحو 100 دولة، جميعهم يتمتعون بإمكانات فريدة وقصص نجاح مميزة. وستمثل دفعتنا الأولى نسيجاً عالمياً متميزاً للدراسة في جامعتنا التي تحتفي بالتنوع والتعاون الدولي، انسجاماً مع سعينا لتطوير مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم. وباحتضانها لطلاب يأتون من مختلف أنحاء العالم، ومن ثقافات وقطاعات متنوعة، تستهل الجامعة عامها الأول ببداية قوية تهدف إلى إطلاق الطاقات الكاملة للذكاء الاصطناعي لإحداث تغيير إيجابي حول العالم». وقال سالم المري، أحد المواطنين الإماراتيين الذين سينضمون إلى برنامج الجامعة للدكتوراه في الرؤية الحاسوبية في شهر يناير: «باعتباري من أبناء هذا الوطن الغالي، أعلّق أهمية كبيرة على المساهمة في تطوير حلول عالمية المستوى، تعود بالنفع على دولة الإمارات العربية المتحدة، وتتيح لي وضع بصمتي في قطاع الذكاء الاصطناعي الذي يوفر للبشرية فرصة بناء عالم جديد يستند إلى حلول متطورة». من جهته، قال كيفن مايكل، طالب إيرلندي سينضم إلى برنامج ماجستير الرؤية الحاسوبية في الجامعة:«يلعب الذكاء الاصطناعي دوراً محورياً في استشراف مستقبل مختلف القطاعات، ويؤثر على حياة الإنسان بأسلوب غير مسبوق».

مشاركة :