وصل مندوبو الجهات الدائنة إلى اليونان، لوضع الخطة الثالثة من برنامج الإنقاذ المالي في مهلة قياسية مدتها ثلاثة أسابيع. وقد دعا رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس للوحدة في صفوف حزبه سيريزا، الذي يلوح في أفقه شبح الانقسام بعد الاتفاق على برنامج قرض جديد. وتأمل اليونان التي نفدت أموالها أن تتلقى دفعة مالية تمكنها من تسديد ما يزيد عن ثلاثة مليارات يورو للبنك المركزي الاوروبي في 20 اب/اغسطس. رئيسة جمعية المصارف اليونانية لوكا كاتسيلي تقول: لقد تحولت مشكلة الديون الخارجية لليونان إلى مشكلة ديون داخلية خاصة، معظم العائلات ليست قادرة على دفع الضرائب، واشتراكات الضمان الاجتماعي والقروض. لهذا أعتقد كمتخصصة بالاقتصاد أنه البرنامج لم يكن مناسبا لليونان. ومما زاد التوتر السياسي في البلاد، نشرت وسائل الاعلام المحلية أنباء تفيد ان وزير المالية السابق يانيس فاروفاكيس كان لديه خطط سرية لانشاء نظام مصرفي مواز، في حال خرجت أثينا من منطقة اليورو وأن الخطة تتضمن نسخ كلمات السر الخاصة بحسابات ضرائب المواطنين، سرا، وذلك عن طريق القيام بأعمال قرصنة على موقع العائدات العامة.
مشاركة :