مخرج “سيلفي”: وصلتني 5 رسائل تهديد بجزّ عنقي.. وما عرضناه عن “جهاد النكاح” موثّق

  • 7/28/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد أوس الشرقي مخرج برنامج سيلفي الذي قام ببطولته الفنان ناصر القصبي على تلقيه عددا من رسائل التهديد بعد تطرقه في حلقاته لتنظيم داعش، نافياً تعمده الإساءة للإسلام ومؤكدا أنه حاول تسليط الضوء على ظاهرة استغلال بعض الانتهازيين للدين. وقال وفقا لـ CNN: ما أردنا قوله في برنامج سيلفي هو أننا داخل الحدث وجزء من الأحداث التي تجري في المجتمع ونحن أيضاً مرآة كبيرة للمجتمع. ونفى الشرقي اتهامات الإساءة للإسلام خاصة في الحلقة الأولى التي شهدت مشهدا لتحطيم بطل العمل لآلة العود، قائلا: الحلقة أثارت ضجة من قبل المتشددين أكثر من الناس الاعتياديين والبسطاء، وفُهمت بشكل خاطئ، مشيرا إلى أن ارتداء الشخصية ملابس توحي بأنه إنسان ملتزم أزعج بعض المتشددين، وفقا له وأنّ الحلقة لم تهدف للإساءة للإسلام ولكن تشير إلى ظاهرة استغلال بعض الانتهازيين للدين. وفيما يخص حلقات داعش، تابع: تفاجأنا خلال عرض الحلقات التي تطرقت لموضوع داعش بكم هائل من الرسائل التي وصلتنا وفاقت توقعاتنا، وكانت أغلب الآراء إيجابية، كون الأغلبية من الناس ضد الإرهاب. ولفت إلى أن الحلقات التي خصصها عن داعش لم تأت دون ثمن، إذ تلقى تهديدات كثيرة، قائلاًً: وصلتني أكثر من أربع أو خمس رسائل تهديد مباشرة بالقتل وغيره من الكلام الذي لا معنى له حول جز العنق، ولكن هذا أمر طبيعي ولدينا توقعات بحدوث مثل هذا الأمر، خصوصاً أننا نعيش في منطقة ساخنة ينتشر فيها الإرهاب. ورفض الشرقي بعض الانتقادات الموجهة للحلقات بعدم الدقة في بعض الأمور المشار إليها حول داعش، ومنها جهاد النكاح، قائلا: لا أتفق مع هذا الرأي، لأن لدينا مصادر لحالات مجاهدات جئن من عدة بلدان للمشاركة في التنظيم بهدف جهاد النكاح، ولا يعني نفيهم لهذا الخبر في الإعلام أنّه خبر غير صحيح، بل صحيح ويوجد تسجيلات على موقع اليوتيوب، والتنظيم يقوم بتجنيد نساء من عدة بلدان ويقدمون لهن دعوات للانضمام للجهاد، ومن ضمن أشكال الجهاد هو جهاد النكاح. واختتم الشرقي حديثه بالتأكيد على عدم تعمد البرنامج استهداف شرائح مذهبية معينة، موضحا: داعش ليس سنّيا ولا ينتمي للإسلام الوسطي الحنيف، ولم نفكر عند التطرّق للموضوع حول ما هي الاتجاهات أو الطائفة التي ينتمي لها التنظيم.

مشاركة :